ترامب: سليماني كان يدبر لهجمات تستهدف دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين

ترامب: سليماني كان يدبر لهجمات تستهدف دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين
- ترامب
- سليماني
- الحرس الثوري الإيراني
- فيلق القدس
- مطار بغداد
- طائرة مسيرة
- ترامب
- سليماني
- الحرس الثوري الإيراني
- فيلق القدس
- مطار بغداد
- طائرة مسيرة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إن بلاده لا ترغب في تغيير النظام الإيراني على الرغم مما يقوم به في المنطقة من اعتداء واستخدامه للوكلاء في زعزعة استقرار الدول المجاورة، مضيفا في خطاب بولاية فلوريدا نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، "إن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني كان يتآمر للقيام بهجمات وشيكة لاستهداف الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين، إلا أننا قضينا عليه".
وقتل قاسم سليمان، ونائب رئيس "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، في غارة أمريكية بقصف بواسطة طائرة أمريكية من دون طيار، على موكبهما قرب مطار بغداد الدولي، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في وقت سابق اليوم، أن الجيش قتل سليماني بناء على تعليمات من ترامب، مشددة على أنه إجراء دفاعي حاسم لحماية الأمريكيين في الخارج.
الرئيس الأمريكي: واشنطن سوف تعمل على حماية جميع الأمريكيين وحلفائهم
وحذّر ترامب، الإرهابيين الذين يخططون لاستهداف المواطنين الأمريكيين ، قائلاً "سنجدكم ونقضي عليكم"، مؤكداً أن واشنطن سوف تعمل على حماية جميع الأمريكيين وحلفائهم، مضيفا: "الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له استهدفا لسنوات بقيادة سليماني المواطنين الأمريكيين وتسببا في قتل وإصابة المئات منهم"، مشيراً إلى أن الهجمات الأخيرة على المصالح الأمريكية في العراق بما في ذلك إطلاق صواريخ تسببت في مقتل مواطن أمريكي وإصابة 4 آخرين بشكل خطير كانت بتوجيه من سليماني.
وتابع ترامب قائلا: "إن قاسم سليماني استهدف بشكل مستمر الأبرياء، وإن عهد الإرهاب الذي كان يقوم به قد انتهى، قام سليماني بأعمال إرهابية تسببت في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط خلال العشرين عاماً الماضية، وما قامت به الولايات المتحدة فجر أمس كان يجب أن يتم منذ زمن طويل لحفظ الأرواح"، وأوضح الرئيس الأمريكي: "ما قامت به الولايات المتحدة كان لمنع اندلاع الحرب ، فنحن لم نتحرك لبدء حرب" ، مثنياً على الشعب الإيراني ، وواصفاً إياه بأنه "ذو تراث مذهل".
واتهم ترامب، في وقت سابق إيران بتدبير هجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، محملا إياها مسؤولية أي تصعيد، ومطالبا السلطات العراقية بالاضطلاع بمسؤوليتها في حماية مبنى السفارة، وهي الاتهامات التي رفضتها طهران، واستدعت السفير السويسري الذي يرعى المصالح الأمريكية في ايران للاحتجاج رسميا على هذه الاتهامات.
من جانبها، علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مقتل سليماني، فجر اليوم في قصف أمريكي استهدف سيارته في مطار بغداد الدولي، ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن زاخاروفا قولها، على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "اغتيال سليماني لن يغير شيئا إلا التسبب في تصاعد التوتر في المنطقة، والذي سينعكس على ملايين الأشخاص".
وأضافت زاخاروفا، "أن الاستهداف الأمريكي ليس مجرد اغتيال بل يعتبر قصفا أمريكيا لدولة أخرى ذات سيادة، وإن رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي يعتبر قصف مطار بغداد، والذي أدى إلى مقتل نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، عملا عدوانيا ضد بلاده".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي، نعى في وقت سابق اليوم، مقتل سليماني وزعماء فصائل عراقية في ضربة جوية أمريكية في بغداد.