اليوم.. الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى وفاة القديس "يحنس"

كتب: مصطفى رحومة:

اليوم.. الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى وفاة القديس "يحنس"

اليوم.. الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى وفاة القديس "يحنس"

يحيي الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم، بحسب "السنكسار الكنسي"، ذكرى وفاة القديس الأنبا يحنس كاما القس، وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يوم الخميس الماضي، طيَّب جسده الموضوع بدير السريان بوادي النطرون، واضعا الحنوط والأطياب على الأنبوبة، التي تحوي رفات القديس، كما صلى صلوات العشية.

"والسنكسار"، هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم السبت، 25 من شهر كيهك لعام 1736 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم توفي القديس الأنبا يحنس كاما القس.

- كان من أهل شبرامنت

- كان وحيد أبويه فزوجاه على غير رغبته بحسب السنكسار وأنه اتفق مع زوجته على الحفاظ على بتوليتهما، رغم زواجهما.

- يذكر السنكسار أنه ذهب للترهبن وأرسل زوجته لأحد أديرة الراهبات حتى صارت رئيسة للدير.

- ترهبن في برية شيهيت، وبنى كنيسة هناك واجتمع حوله ثلاثمائة راهب.

- بحسب القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فأن للقديس يحنس كاما دير يحمل اسمه أنشيء في القرن التاسع على بعد ثلاثة كيلو متر جنوب شرق دير السريان، ولكنه خُرِب في الثلث الأول من القرن الخامس عشر، فانتقل رهبانه حاملين معهم جسد القديس يحنس كاما إلى دير السريان.

ويستخدم "السنكسار"، التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية، التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.


مواضيع متعلقة