البابا تواضروس يكشف حقيقة توتر العلاقات مع الكنيسة الروسية

كتب: محمود البدوي

البابا تواضروس يكشف حقيقة توتر العلاقات مع الكنيسة الروسية

البابا تواضروس يكشف حقيقة توتر العلاقات مع الكنيسة الروسية

نفى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ما تردد من أنباء حول توتر علاقته بالكنيسة الروسية، حيث ذكر أن الأرثوذكس في العالم ينقسم إلى عائلتين، العائلة الأولى تُسمى العائلة الشرقية القديمة، وهي تضم الأقباط والسريان والأرمن والأحباش والإيريتريين والهنود، والعائلة الثانية تُسمى البيزنطية القديمة.

وأضاف "تواضروس"، خلال حواره في برنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة "MBC مصر"، أنه يتبع العائلة الشرقية القديمة، "دة معناه ممكن نصلي مع بعض ونمارس طقوس العبادة مع بعض ونتجوز من بعض"، بينما العائلة الأخرى البيزنطية تتكون من 15 عضوًا أكبرهم الكنيسة الروسية وأصغرهم حجما البطريركية المسكونية في اسطنبول.

وأشار بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، إلى أن البطريركية المسكونية في اسطنبول شجعت جزءًا من الكنيسة الروسية على الانفصال وهي الكنيسة الأوكرانية، مما أدى إلى حدوث أزمة ما بين الـ 15 عضوًا، من بين تلك الأعضاء التي شجعت على الانقسام كنيسة الروم في الإسكندرية، حيث أيد بطريريك كنيسة الروم قرار الانفصال، فقطعت الكنيسة الروسية علاقتها به.

وتابع: "بطريرك كنيسة الروم دي اسمه باليوناني يساوي اسمي أنا في القبطي، ومن هنا جه الخلط، لكن علاقتنا بالكنيسة الروسية أروع ما يكون"، موضحًا أن السياسة دائما ما تعقد العلاقات الدينية بل والأسوأ أن يتم استخدام الدين كورقة ضغط في الألعاب السياسية وهي ما تُعد كارثة، حيث أن استخدام الدين في السياسة كارثة بمعني الكلمة.


مواضيع متعلقة