حمدي السيد: الإخوان دمروا السجون وحرقوا المتحف القومي في 25 يناير
حمدي السيد: الإخوان دمروا السجون وحرقوا المتحف القومي في 25 يناير
كشف الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء الأسبق، شواهد جديدة على ركوب جماعة الإخوان الإرهابية الموجة في 25 يناير 2011، واستخدامهم قنابل المولوتوف وتدمير مقر الحزب الوطني والمتحف القومي، حيث ذكر أن يوم 25 يناير اجتمع عدد من شباب مصر في ميدان التحرير ولم يتصدَ لهم أي من قوات الأمن وبقى معظمهم في ميدان التحرير إلى صباح اليوم التالي.
وأضاف "السيد"، خلال مقال له بجريدة "الوطن"، أنه يوم 26 يناير 2011 كان هناك مؤتمر لجمعية الأمراض النفسية بقيادة الدكتور أحمد عكاشة، فحضر المؤتمر وألقى كلمة أشاد فيها بقوات الأمن التي احترمت تجمُّع الشباب بدون أي تدخل أو استخدام للقوة لتفريق المتظاهرين، وقابل وقتها عصام العريان، أحد قيادات جماعة الإخوان، وسأله أين أنتم من هذا التجمع؟
حمدي السيد: الإخوان دمروا السجون في أحداث يناير لتهريب عناصرهم السجناء
وأشار إلى أن رد العريان عليه كان "نحن لم نقرر الاشتراك، حيث يُعد هذا إساءة منا إلى البوليس في عيدهم يوم 25 يناير"، موضحًا أنه بدأ الإخوان في ركوب الموجة والاشتراك في المظاهرات بكل قواهم واستخدام قنابل المولوتوف وتدمير مقر الحزب الوطني والمتحف القومي ثم مهاجمة أقسام الشرطة، حيث هاجموا 49 قسماً في القاهرة، وتدمير السجون والإفراج عن المسجونين من الجماعات الإرهابية، ومنهم محكوم عليهم بالإعدام.
وأوضح أن جماعة الإخوان على حقيقتهم الإجرامية وقتلوا عدداً من أعضاء رجال الأمن، وعندما استقال الرئيس مبارك وعين عمر سليمان وحاول عمر سليمان الوصول إلى حل يرضي الأحزاب والجماعات، رفض الإخوان التعاون في إيجاد حل يُرضي القوى الوطنية وطلب منه عمر سليمان التوسط مع جماعة الإخوان، وذهب إلى مقر الحزب في الروضة، لم يقابله أحد، ورفضوا الوساطة، وكشف الإخوان عن حقيقتهم.
