حجاب "مرام" حرمها من الجمباز فصممت ملابس رياضية للمحجبات

حجاب "مرام" حرمها من الجمباز فصممت ملابس رياضية للمحجبات
صراع داخلى عاشته «مرام» لفترة طويلة بين ممارسة رياضتها المفضلة وارتداء الحجاب، انتهى بتوقفها عن لعب الجمباز، والدخول فى حالة نفسية سيئة لتخليها عن هوايتها، وعلى مدار عامين لم تطوِ الصفحة، لتقرر عرض مشاكل المحجبات فى الرياضة حين جاءت الفرصة.
تحكى مرام علوان، 15 عاماً، عن تجربتها: «بعد أن أتممت 11 عاماً، قررت ممارسة رياضة الجمباز، ورغم أنها سن متأخرة لممارسة تلك الرياضة، أثبتُّ كفاءتى ونلت ثقة المدربين، خاصة أن جسمى مرن، وسُجلت فى اتحاد الجمباز، لكن بمجرد أن أتممت 13 عاماً، حدثت تغيرات فى جسمى، وشعرت بعدم راحة خلال التمرين، ورغبة فى ارتداء الحجاب، وبعد مرحلة تفكير قررت التوقف عن ممارسة اللعبة».
بعد عامين من ابتعاد «مرام» عن الجمباز، استغلت مشروعاً طُلب منها تنفيذه فى مدرستها، وعرضت المشكلة، من خلال تصميم ملابس لرياضات تقريباً ممنوعة على المحجبات مثل الجمباز والباليه والسباحة.
لم تكتفِ «مرام» بذلك، بل أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لتسليط الضوء على معاناة المحجبات مع الرياضة: «حكت لى فتاة تمارس كرة اليد عن نظرات الآخرين لها وكأنها مختلفة، لمجرد أنها محجبة، رغم أن تلك الرياضة غير ممنوعة للمحجبات، وحاولت تشجيعها على التمسك بهوايتها».
لماذا تُخيَّر المحجبة بين هوايتها وتدينها؟ سؤال يشغل «مرام»، وعلى أساسه أطلقت مشروعها، الذى لاقى ردود فعل متباينة بمجرد طرحه.