"رقية" تهزم إصابتها.. حصدت "فضية الجمباز" بعد أسبوع من كسر ذراعها

تتدرب بحماس شديد في منزلها بخلاف تدريبتها المعتادة مع زملائها في الفريق، استعدادا لبطولة الجمهورية، إلا أن ذراعها قرر أن يكون عقبة في طريقها لتحقيق حلمها في المشاركة الأولي لبطولة الجمهورية، فلم تغرق في حزنها أو تستسلم لإصابتها لتجبر من حولها قبول مشاركتها بالإصابة.

فرغم أن رقية محمد فتحي لم تبلغ عامها الـ6، إلا أنها استطاعت المشاركة في بطولة الجهورية بعد عام من بدايتها مع رياضة الجمباز، في البطولة المقامة تحت سن 6 سنوات، والتي أقيمت يوم الخميس الماضي.

والد الطفلة "رقية"، يروي لـ"الوطن"، أنها كانت تتدرب بحماس يوميا في النادي أو في المنزل للاستعداد للبطولة، "بس قبل البطولة بأسبوعين وهي بتعمل تمارين في البيت وقعت على دراعها وجاله كسر مضاعف".

رغبه "رقية" في المشاركة في البطولة كانت أكبر من إصابتها، كانت تقول لوالدها يوميا عن رغبتها في المشاركة "كانت بتعيط كل يوم وتقولي هو أنا مش هروح النادي.. هو أنا هلعب أمتي"، كل ذلك كان دافعا لوالدها لمحاولة إيجاد طريقة مع مدربها لمشاركتها.

ورغم إصابتها الأولي إلا أنها كانت تحرص على إجراء تدربيات في المنزل حرصا على تحقيق إنجاز في البطولة، "وهي رايحة تلعب كنت فخور بيها وخايف عليها جدا ليحصل لها مضاعفات بالكسر.. بس كنت سعيد بحماسها أوي".

المدرب علي رزق المسؤول عن تدريب "رقية"، يروي لـ"الوطن"، أنه قام بعدد من المحاولات لإشراك الطفلة في البطولة، "لما عرضنا الأمر على اللجنة رحبت بحماسها وافقت على مشاركتها".

بدأ المدرب الشاب في إجراء تدريبات فردية لـ"رقية"، استعدادا لمشاركتها في البطولة، "أدائها في البطولة كان رائع ونجحت في أنها تنال إعجاب كل الحضور ولجنة التحكيم، ونجحت تأخذ المركز الثاني، والعقبة الوحيدة اللي كانت قدامها أنها مقدرتش تلعب عقلة بذراع واحد وده السبب أنها خدت مركز تاني، ولو لعبتها كانت خدت أول".

كلمتها البسيطة لا تتوافق مع إنجاز حققته في لعبتها المفضة، فلم تتفوه سوى بكلمات بسيطة عكست براءتها، حيث عبَّرت "رقية" لـ"الوطن"، عن فرحتها بالبطولة بكلمات قليلة بسيطة، "أنا فرحانة أوي أني خدت الميدالية.. وأنا بحب ألعب جمباز أوي.. ونفسي لما أكبر أبقى بطلة جماز كبيرة".

• جمباز
• بطولة الجمهورية للجمباز
• المركز الثاني
• الميدالية الفضية
• جمباز
• بطولة الجمهورية للجمباز
• المركز الثاني
• الميدالية الفضية