رئيس وزراء السودان: الدولة حريصة على حل نهائي للمشكلة في الجنينة

كتب: (أ.ش.أ)

رئيس وزراء السودان: الدولة حريصة على حل نهائي للمشكلة في الجنينة

رئيس وزراء السودان: الدولة حريصة على حل نهائي للمشكلة في الجنينة

قال رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، إن الهم الأول للدولة الحفاظ على أرواح المواطنين والحفاظ على الاستقرار، موضحًا أن زيارة وفد مجلسي السيادة والوزراء، لمدينة الجنينة، في غرب دارفور، اليوم، في أعقاب أعمال عنف أسقطت قتلى وجرحى، تؤكد حرص الدولة على إيجاد الحل النهائي للمشكلة.

وتسلم حمدوك مذكرة من لجان معسكرات النازحين، ولجان المقاومة، بمعسكرات النازحين تتعلق بالأحداث التي جرت في الجنينة، حيث أكدت المذكرة أن الأحداث غير قبلية وليست طبيعية، وطالبت بضرورة جمع السلاح من أيدي المواطنين وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، موضحة أن مجموعة من "المجرمين والمنفلتين" استغلت الموقف واعتدت على العزل.

 عملية السلام في "جوبا" تهدف إلى طي صفحة الحرب نهائيا

من جانبه، أشار عضو مجلس السيادة بالسودان، المتحدث الرسمى باسم المجلس،محمد الفكي سليمان، إلى أن مفاوضات السلام التي تجري في جوبا بين الحكومة والحركات المسلحة تهدف إلى طي صفحة الحرب بصورة نهائية، وإعادة بناء اللحمة الوطنية وإعطاء كل ذى حق حقه،  مشددا على حرص الحكومة الانتقالية على الاستقرار والسلام بالبلاد، لاسيما في منطقة دارفور، حيث إن الحكومة قدمت في سبيل تحقيق السلام التزامات كبيرة، داعيا المواطنين بولاية جنوب دارفور جنوب غربي السودان، إلى حماية الاستقرار والسلام بالمنطقة، وألا يسمحوا بأي انفلاتات بين المكونات السكانية من شأنها التأثير على استقرار المنطقة.

وأشار سليمان، خلال زيارته لجنوب دارفور ضمن وفد مجلس السيادة للوقوف على الأوضاع الأمنية بالولاية، إلى أن الوفد استمع في بداية الزيارة من لجنة أمن الولاية، إلى تقرير واف عن الأحداث الأخيرة بمعسكر بعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة المشتركة في دارفور "يوناميد"، والذي تسلمته الحكومة في شهر نوفمبر الماضي، وتعرض للنهب قبل أيام،  موضحا أن التحقيقات بشأن أحداث معسكر "يوناميد" تسير بصورة طيبة، وأن أعضاء جدد تمت إضافتهم إلى لجنة التحقيق.

وتابع المسؤول السوداني قائلا: إن الأوضاع بالولاية مطمئنة وأن المواطنين أكدوا حرصهم على عدم السماح بحدوث أي انفلاتات من شأنها أن تؤثر على عمليات الحصاد، مشيرا إلى أن الوفد سيعقد مزيدا من اللقاءات مع المواطنين وقيادات "الحرية والتغيير" بالولاية للاستماع إلى رؤيتهم وتقييمهم للأوضاع بالولاية.

وأضاف سليمان، أن المرحلة الحالية عبارة عن شراكة بين "الحرية والتغيير" والقوات المسلحة، وأن الطرفين مسؤولان عن استقرار الفترة الانتقالية.


مواضيع متعلقة