فى ذكرى رحيله السادسة.. ممدوح الليثى صاحب البصمة الكبرى في الدراما

فى ذكرى رحيله السادسة.. ممدوح الليثى صاحب البصمة الكبرى في الدراما
تحل اليوم الأربعاء، الذكرى السادسة لرحيل السينارست والمنتج الكبير، ممدوح الليثي، صاحب البصمة الكبرى في الدراما والسينما المصرية، والإنجازات الكثيرة.
حيث أسس "الليثي"، قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري، منتصف السبعينيات، والذي تحول لبوابة رئيسية لاكتشاف العديد من الوجوه الجديدة، إذ ساعد القطاع في تخريج عدد كبير من نجوم الصف الأول دراميا وسينمائيا، علاوة على إنتاج عدد كبير من روائع الأعمال الدرامية، التي لا تزال تعرض عبر الشاشات حتى اليوم.
قدم الراحل ممدوح الليثى، العديد من الأعمال الفنية الخالدة فى الأذهان، وتراث رائع للدراما المصرية، ومنها مسلسلات رأفت الهجان، ليالى الحلمية، أرابيسك، أم كلثوم، الزينى بركات، بوابة الحلوانى، لن أعيش فى جلباب أبي، المال والبنون، ضمير أبلة حكمت، وغيرها.
كما أنتج "الليثي"، عددا كبيرا من المسلسلات الدينية، بينها: القضاء في الإسلام، وكان يدور حول القضاة في الإسلام في الأزمنة القديمة، وكذلك، محمد رسول الله، الكعبة المشرفة، أبي حنيفة النعمان.
كما قدم الراحل سلسلة "فوزاير رمضان"، التي كانت من أهم البرامج على مائدة الأسرة المصرية خلال شهر رمضان المبارك، خلال فترتي الثمانينيات والتسعينات، ومنها فوازير "نيللى" و"شريهان"، وأيضا "حاجات ومحتاجات"، و"المناسبات" ليحيي الفخراني وهالة فؤاد.
شغل "الليثي" العديد من المناصب، منها: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، نقيب السينمائيين.
ساهم السينارست الراحل، فى تطوير جميع استوديوهات مدينة السينما، حيث قام بوضع أجهزة متطورة للمونتاج والتصوير، وتغيير جميع كاميرات التصوير بأخرى حديثة، بالإضافة إلى أحدث أجهزة فى كافة المجالات التصوير والصوت والإضاءة والمونتاج والطبع والتحميض، وكان هذا لأول مرة يحدث من 20 عاما بمصر.
وفى مجال السيناريو له مجموعة من الأعمال فى مجال كتابة السيناريو وفى مجال العمل التليفزيونى، فقد تميز بقدرته البارعة على اختيار موضوعات تتناول الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تحيط بالإنسان، حيث كتب سيناريو مجموعة من أنجح الأفلام منها: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبى أنا، لاشىء يهم، أمرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكنى أتجمل، استقالة عالمة ذرة".
إلى جانب مجموعة من المسلسلات للتليفزيون منها: "شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسى، جريمة الموسم، الكنز".
تعددت إسهاماته في مجال العمل التليفزيونى، ومنها: عدد 164 فيلماً درامياً تليفزيونياً، عدد 600 فيلم تسجيلى، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات.