"العناني" و"فؤاد" يبحثان سبل دعم السياحة البيئية في مصر

"العناني" و"فؤاد" يبحثان سبل دعم السياحة البيئية في مصر
عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثارـ والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعا مع أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية، وهشام جبر رئيس غرفة سياحة الغوص لمناقشة المعوقات التي تواجه تنفيذ القرار رقم 204 لسنة 2019.
جاء ذلك في استجابة من وزارتي السياحة والآثار، والبيئة لشكوى بعض مراكز الغوص، ومن منطلق رغبة الوزارتين في الاحتفاظ بآلية ضبط استخدام الأنشطة البحرية وتطبيق ما هو متعارف عليه عالميا من فرض رسوم تستهدف، في المقام الأول الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأوضح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أن الحفاظ على مواردنا الطبيعية واجب وطني، مؤكدا أهمية مشاركة قطاع السياحة في تنفيذ هذا القرار لحماية هذه الموارد بما لا يضر بالقطاع السياحي في مصر ويدعم تنشيط السياحة البيئية.
وأكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الغرض من القرار هو حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتصدى لأي أعمال أو تصرفات أو أنشطة أو إجراءات من شأنها تدمير أو إتلاف أو تدهور للبيئة الطبيعية أو الإضرار بالحياة البرية أو البحرية أو النباتية أو المساس بمستواها الجمالي بمنطقة المحميات، مؤكدة أن مناطق الإدارة البيئية جزء لا يتجزأ من المحميات الطبيعية وهي ضمن قرار إعلان المحميات.
وفي إطار حرص وزارة البيئة على اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها تنظيم عمل الأنشطة السياحية بالمحميات الطبيعية وتقديرا لدور قطاع السياحة الحيوي، تم التوصل لما يلي بما يتناسب مع الحفاظ على ثروات مصر الطبيعية:
- إرجاء تطبيق القرار الوزاري رقم 204 لسنة 2019 بالنسبة لمناطق الإدارة البيئية فقط لمدة 3 أشهر اعتبارا من 1 يناير 2020.
- تخفيض نسبة 50% بالنسبة للرحلات التي سروحها من نطاق مدينة الغردقة يوميًا فقط دون السفاري حتى 1 يوليو 2020.
- إعفاء اللنشات التي يقل طولها عن 25 مترا من دفع رسم دخول المحميات لمدة ستة أشهر اعتبارا من 1 يناير 2020.
- يتم تحصيل رسم زيارة أسبوعي مجمع بقيمة 40 دولار لكل فرد في رحلات السفاري بالبحر الأحمر وجنوب سيناء وذلك بناء على طلب الشركة المنظمة بدءا من 1 مارس 2019 .
ومن المقرر أن تقيم وزارة البيئة الوضع خلال 6 أشهر من تنفيذ القرار لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم عمليات استخدام الأنشطة البحرية؛ بما يتناسب مع الحفاظ على مواردنا الطبيعية للأجيال المقبلة.