عاصمة جديدة ومحطة نووية وتأمينات.. 2020 عام البشاير في مصر

10:47 م | الاثنين 30 ديسمبر 2019

ساعات قليلة وينتهي عام 2019، بكل ما حمله من إنجازات ومشروعات تم الانتهاء منها وتنفيذها، وتستقبل مصر عام 2020، الذي يحمله معه العديد من البشاير على مستويات متعددة ومختلفة، اقتصادية واجتماعية وحضارية، وعلى مستوى المشروعات التي تسعى الدولة للانتهاء منها.

وتنتظر مصر في عام 2020 بدء الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، التي يتم بناؤها على مساحة 168 فداناً برأسمال يقدر بـ6 مليارات جنيه، ومن المقرر نقل أجهزة ومؤسسات الدولة إليها منتصف 2020، ومتوقع أن ينمو عدد السكان بها إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050.

حدث كبير آخر تنتظره مصر في عام 2020، حيث يتم الاستعداد لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يضم حوالي 100 ألف قطعة أثرية، واختاره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكى على رأس 12 مكانا يجب زيارتها في عام 2020.

تطوير شبكة الطرق ومحطة الضبعة وقانون التأمينات أهداف منتظرة في 2020

الانتهاء من إنشاء 245 كوبرى ونفقاً وتطوير شبكة الطرق، أحد الأهداف التي رصدت الدولة لها استثمارات بقيمة 253 مليار جنيه حتى يونيو 2020، وتمكنت من الانتهاء من 54% من إجمالى الاستثمارات المستهدفة بقيمة 135 مليار جنيه، حيث تم إنشاء ورفع كفاءة طرق بإجمالى 8.5 ألف كم، كما تم إنشاء 245 كوبرى ونفقاً، و6 محاور على النيل، فضلاً عن تطوير مترو الأنفاق من خلال توريد 24 قطاراً مكيفاً.

بداية دخول مصر لعصر الطاقة النووية أحد أهداف العام الجديد، حيث سيتم بدء تنفيذ مشروع مدينة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بداية 2020، على مساحة 45كم2، بطول 15 كم على شاطئ البحر المتوسط بمحافظة مطروح، وبعمق 5كم، بتكلفة إجمالية بقيمة 25 مليار دولار، وهى قرض مقدم من روسيا، ومن المخطط أن يتم تنفيذ المشروع على 7 سنوات، حيث تستوعب محطة الضبعة إنشاء 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل.

وفي مجال التعليم، تشهد المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة إنشاء 8 جامعات دولية تستقبل الدارسين عام 2020، منها الجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية، الجامعة الكندية الجديدة، جامعة Coventry البريطانية، وجامعة مصر الدولية.

ميدان التحرير في وسط القاهرة يستعد للظهور بشكل مختلف خلال عام 2020، بعد خضوعه لخطة تطوير شاملة، لجعله الميدان الأفضل في القاهرة، وتحويله إلى أحد المزارات الأثرية والسياحية، ضمن جهود الحكومة لتطوير القاهرة التاريخية.

وفي سبيل تحسين منظومة التأمين الاجتماعي، بدأ العد التنازلى لتطبيق قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الجديد بشكل كامل، حيث تشهد أروقة مجلس الوزراء حالة طوارئ، استعداداً للموافقة على مشروع اللائحة التنفيذية للقانون خلال الأيام القليلة المقبلة، ليدخل بذلك حيز التنفيذ بشكل كامل ويسرى على مرتبات وأجور الموظفين بداية من يناير 2020، كما أنه سيشمل العمالة غير المنتظمة، أصحاب الأعمال الحرة والحرفيين.

مجموعة بشاير أخرى يحملها عام 2020 أكد عليها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في حديثه مع رؤساء التحرير، مثل تحقيق 95%من الاكتفاء الذاتي للدواجن، دخول 5 محافظات منظومة التأمين الصحي الجديدة، وزيادة حد الإعفاء الضريبي.