مسلة رمسيس وتماثيل الكباش.. ميدان التحرير يتحول لمتحف مفتوح

مسلة رمسيس وتماثيل الكباش.. ميدان التحرير يتحول لمتحف مفتوح
- طريق الكباش
- نقل تماثيل الكباش
- ميدان التحرير
- مسلة رمسيس
- طريق الكباش
- نقل تماثيل الكباش
- ميدان التحرير
- مسلة رمسيس
تطوير للميدان، وإعادة رونقه، وإبرازه على نحو حضاري، أمرٌ يجري تنفيذه على قدم وساق، من خلال العديد من الإجراءات، التي تشمل نقل بعض الآثار المصرية القديمة للميدان، وكان أولها نقل أجزاء من مسلة رمسيس الثاني، التي نقلت للميدان في شهر سبتمبر الماضي.
ويتم الإعداد كذلك في الوقت الحالي لنقل مجموعة من تماثيل أبو الهول ذات رأس الكبش من معبد الكرنك في الأقصر إلى القاهرة لتزين ميدان التحرير، وهي ليست من التماثيل الموجودة على جانبي طريق الكباش المعروف الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك ولا التماثيل الموجودة أمام واجهة معبد الكرنك.
نقل تماثيل الكباش إلى ميدان التحرير، ومن قبلها أجزاء من مسلة رمسيس الثاني إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة، سيحول إلى مزار سياحي وأثري، حسب الباحث الأثري أحمد عامر، لافتًا إلى أن الميدان سيتحول إلى ما يشبه المتحف المفتوح، المليء بالعديد من الذكريات والآثار.
عامر: الآثار تحول التحرير لمزار سياحي وأثري
وأضاف لـ"الوطن" أن وجود الآثار في مكان مثل ميدان التحرير، يمر عليه المواطنون بشكل شبه يومي، يعمل على ربطهم بالآثار المصرية القديمة والحضارة الفرعونية وتاريخ مصر العريق وثقافة الأجداد، فالميدان سيصبح شبيهًا بمتحف "ميت رهينة" المفتوح، ولكن وسط تجمع سكاني كبير.
وتابع أن وضع التماثيل والمسلة في الميدان، وصبغه بالصبغة الفرعونية، سيمثل ترويجًا للآثار المصرية، وجذب لمحبي المصريات والآثار والتاريخ، لاستكشاف المزيد عن تلك التماثيل، والسعي خلف أصولها في مدينة الأقصر.
وأكد أن وضع تلك الآثار في ميدان التحرير يجب أن يكون تحت عدد من الضوابط والمعايير، التي تضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها واستمرارها بشكل جيد، أهمها توفير البيئة المناسبة لتلك التماثيل، لأن تلك الآثار تتأثر بتغير درجات الحرارة وعوامل التعرية والأتربة، مشيرًا إلى أن المصريين القدماء كانوا يضعون الآثار في أماكنها بدراسات معينة تجعل من البيئة مكانًا مثاليًا لها، والنقل يؤثر عليها، لذلك لا بد من توفير البيئة المناسبة لها للحفاظ عليها.