أسرة "نورا" إحدى ضحايا حادث بورسعيد تنفي وفاتها: بنتنا في غيبوبة

كتب: سهاد الخضري

أسرة "نورا" إحدى ضحايا حادث بورسعيد تنفي وفاتها: بنتنا في غيبوبة

أسرة "نورا" إحدى ضحايا حادث بورسعيد تنفي وفاتها: بنتنا في غيبوبة

حالة من الترقب تنتاب أسرة نورا الفيومي، البالغة من العمر 26 عاما، إحدى ضحايا حادث أتوبيس بورسعيد المصابة بغيبوبة، وجرى نقلها لغرفة الإنعاش في انتظار تحسن حالتها وخروجها من الإنعاش، نافين ما تردد عن وفاة نجلتهم.

وتنتمي "نورا" إلى أسرة بسيطة الحال، تقطن بإحدى قرى محافظة دمياط، وخرجت للعمل في أحد مصانع المنطقة الاستثمارية بمحافظة بورسعيد، بعدما عجزت عن إيجاد فرصة عمل لها في مسقط رأسها.

وقال الحاج مصطفى الفيومي، 77 عاما، والد نورا، لـ "الوطن" إنّ ابنته خريجة كلية فنون جميلة، وعملت في الماضي كموظفة في مكتبة، إلى أن وجدت فرصة عمل بأحد المصانع في بورسعيد، فوجدتها فرصة تمسكت فيها، "ابنتنا في غيبوبة، ويديها وقدميها مكسورين، ومصابة في رأسها، حيث احتجزت في مستشفى السلام ببورسعيد، ونظرا لمرضي وظروفي الصحية الصعبة خرجت الفتاة باحثة عن فرصة عمل لتجهز نفسها للزواج".

وطالب والد الضحية بالقصاص من مرتكب الحادث ومحاكمته محاكمة عادلة، مشيرا إلى أن آخر مرة رأى فيها ابنته كانت فجر أمس، قبل خروجها من المنزل متجهة لمكان عملها، حيث ارتشفت قهوتها، وسلمت على زوجتي التي توليت تربيتها بعد وفاة والدتها، "نفسي بنتي تقوم بالسلامة وترجع كما كانت زهرة تنير حياتنا كما تعودنا عليها"، مطالبا إدارة المصنع بتعويضها ماديا عن إصابتها التي قد تتسب في عجزها.


مواضيع متعلقة