"شعراوي" يوضح أهداف "حياة كريمة" خلال ورشة عمل المحافظين بالأقصر
وزير التنمية المحلية .. اللواء محمود شعراوي أثناء عقده ورشة عمل للمحافظين بالأقصر
أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية تهدف إلى النهوض بمستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر احتياجا التي جرى اختيارها لتنفيذ المبادرة بها، إضافة إلى تطوير الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين وتوفير خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب والعمل على خفض معدلات الفقر وتوفير فرص عمل لائقة في تلك القرى.
وقال شعراوي، إنّه جرى اختيار 143 قرية لتنفيذ المبادرة بها خلال المرحلة الأولى بـ11 محافظة، لافتاً إلى أنّ عملية اختيار القرى الأكثر احتياجًا التي ستنفذ بها المبادرة يتم وفقاً لبحوث الدخل والإنفاق التي يقوم بها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء؛ حيث تصل بها نسبة الفقر إلى حوالي 70%.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، خلال ورشة العمل التي يعقدها بمحافظة الأقصر، لمتابعة إجراءات تنفيذ مشروعات مبادرة "حياة كريمة " في القرى الـ143 المستهدفة في المرحلة الأولى بمحافظات الجمهورية، وذلك بحضور كل من محافظ الأقصر، المستشار مصطفى ألهم، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، واللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، واللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، واللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، واللواء أشرف غريب الداودي، محافظ قنا، بمشاركة عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية ومديري مديريات التضامن الاجتماعي ورؤساء الأجهزة التنفيذية لهيئات الأبنية التعليمية وهيئة مياه الشرب والصرف الصحي وشركات مياه الشرب والصرف الصحي بكل محافظة، فضلاً عن أعضاء الوحدة المركزية التي تم تشكيلها في وزارة التنمية المحلية وفرق وحدات إدارة مبادرة "حياة كريمة" بالمحافظات المستهدفة.
وأشار الوزير إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة كبيرة في عملية تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها في تلك القرى، للإسراع في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس الوزراء بتسريع إجراءات تنفيذ مشروعات المبادرة قبل نهاية العام المالي الحالي 2019 - 2020 واستكمال باقي المشروعات في القرى المستهدفة في العام المالي المقبل.
"الشعراوي": تكلفة المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" 4.2 مليار جنيه
وأوضح أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، يتابع بشكل يومي مع وزارة التنمية المحلية باعتبارها المشرف على عملية تنفيذ المبادرة، مؤكدا أنّ الوزارة تتعاون وتنسق مع وزارتي التخطيط والتضامن الاجتماعي، والجميع يعمل كفريق عمل واحد وهناك تنسيق مستمر فيما يخص المبادرة لتذليل أي تحديات أو معوقات تواجه عملية تنفيذ المشروعات، مؤكداً ضرورة أن يشعر المواطن في تلك القرى بنتائج تلك المبادرة بصورة سريعة على أرض الواقع.
لفت شعراوي إلى أن وزارة التنمية المحلية أنشأت خلال الشهر الجاري وحدة مركزية خاصة بالمبادرة، كما جرى تشكيل وحدات مماثلة في كافة محافظات المرحلة الأولى، موضحًا أن هذه الوحدة المركزية ستتولى الإشراف على عملية التنفيذ، إضافة إلى المتابعة الفنية وإعداد التقارير ورفعها إلى الجهات المعنية حول سير العمل بالمشروع، لافتاً إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تشكيل مجموعات وفرق عمل للقيام بجولات ميدانية وعقد جلسات للتشاور مع مواطني تلك القرى لاستعراض المشروعات التي سيتم تنفيذها.
وشدد وزير التنمية المحلية أهمية المشاركة المجتمعية ورجال الأعمال بالمحافظات التي ستنفذ بها المبادرة فى دعم الجهود الحكومية لسرعة تحقيق الأهداف التي تسعى إليها الدولة، وتنفيذ المبادرة في القرى الأكثر احتياجاً بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في حياة مواطني هذه القرى.
وأوضح شعراوي أن استثمارات المرحلة الأولى للمبادرة تبلغ حوالي 4.2 مليار جنيه موزعة على مشروعات الصرف الصحي، ومياه الشرب وبناء ورفع كفاءة لعدد من المدارس وتطوير الوحدات الصحية، فضلاً عن تطوير لخدمات البيئة والطرق ومراكز الشباب والطب البيطرى والتموين في القرى المستهدفة، مشيرا إلى أنّ الهدف من تلك المبادرة هو خدمة المواطن البسيط في تلك القرى التي ستنفذ المبادرة بها، وتوصيل الخدمات الأساسية له خاصة الصرف الصحي ومياه الشرب.