برلماني عراقي: عجز موازنة 2020 سبب استقالة عادل عبد المهدي

11:33 ص | الأحد 29 ديسمبر 2019

قال مقرر اللجنة المالية البرلمانية بالعراق أحمد الصفار، إن سبب استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي هو عجز الموازنة المقبلة الذي يصل إلى 48 تريليون دينار، واصفا عجز الموازنة المقبلة بـ"الكارثي" والأضخم في تاريخ العراق.

وأوضح الصفار - في تصريح خاص لراديو "سوا" الأمريكي اليوم- "إن حجم العجز المتوقع لموازنة العام المقبل يجعله الأضخم في تاريخ موازنات العراق"، مستبعداً إمكانية إرسال الحكومة الحالية للموازنة كونها حكومة تصريف أعمال.

وأشار الصفار، إلى أن الموازنة العامة تقدر بنحو 162 تريليون دينار والإيرادات تبلغ 114 تريليون دينار، موضحا أنه بذلك يبقى العجز إلى 48 تريليون دينار، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ويشهد العراق حركة احتجاجية مناهضة للحكومة مستمرة منذ ثلاثة أشهر، تتركز في العاصمة بغداد ومدن جنوبية عدة، حيث يقوم المتظاهرون باعتصامات تستهدف الطرقات الرئيسية والبنية التحتية الحكومية، بما في ذلك الحقول النفطية. وتصاعدت موجة الغضب منذ الأسبوع الماضي، بعد أسابيع من الهدوء، في ظل حراك جماهيري قوبل بقمع أدى الى مقتل حوالى 460 شخصاً واصابة ما لا يقل عن 25 الفاً بجروح، سببه تعنت الحكومة ومن خلفها إيران، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

ولم تتمكن الأحزاب السياسية الموالية لإيران من الاتفاق في بادئ الأمر على ترشيح وزير التعليم العالي المستقيل قصي السهيل لتولي منصب رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، كما قوبلت هذه المساعي بمعارضة واسعة من المحتجين.