هشام طلعت مصطفى يكشف تحديات إنشاء الرحاب وأسرار نجاحها

هشام طلعت مصطفى يكشف تحديات إنشاء الرحاب وأسرار نجاحها
- هشام طلعت مصطفى
- طلعت مصطفى
- هشام طلعت
- مجموعة طلعت مصطفى
- الرحاب
- سكان الرحاب
- عقارات
- هشام طلعت مصطفى
- طلعت مصطفى
- هشام طلعت
- مجموعة طلعت مصطفى
- الرحاب
- سكان الرحاب
- عقارات
كشف هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن التحديات التي واجهت إنشاء مدينة الرحاب، وذلك خلال تقرير مصور عن مدينة الرحاب عرضته الإعلامية جانا مطراوي خلال برنامجها "خبيرة العقارات"، والذي يعرض على شاشة قناة النهار الفضائية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إنه عند بدء إنشاء الرحاب عام 1995، لم يكن الأمر سهل أبدا، لأن المجتمع لم يكن مهيئ لهذا الوضع، كما أن المجموعة لم تكن لديها خبرات لإنشاء مدن، مضيفا "كما كان التحدى الأكبر وقتها، هو كيفية خلق حياة في الصحراء، وهذا أمر لم يكن سهلا".
كما كشف هشام طلعت مصطفى، في تعليق صوتي على تقرير برنامج "خبيرة العقارات"، أسرار نجاح تجربة إنشاء مدينة الرحاب، قائلا: "بذلنا مجهودا ضخما لوضع برنامج قوي لإنشاء مدينة متكاملة، بالعمل مع مجموعة من المصممين العالميين في ذلك الوقت عامي 1995 و1996، ثم بدأنا في تنفيذ أول مرحلة عام 1997".
وعلقت الإعلامية جانا مطراوي، على التقرير، مؤكدة أن هشام طلعت مصطفى هو أحد أبرز وأكبر رجال الأعمال في مصر والشرق الاوسط، إذ قدم مفاهيما غير مسبوقة للسوق العقاري، وكان أول من أقام مدينة سكنية متكاملة الخدمات يتم تطويرها بواسطة القطاع الخاص، مقدما رؤية في الحياة في مصر متجسدة في مدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة التي تمتد على مساحة 10 ملايين متر مربع، وتتسع لاستيعاب 200 ألف نسمة، ويتوفر بها كل الخدمات والمرافق التي يحتاجها السكان، الأمر الذي جعل من الرحاب قصة نجاح فعلية في مجال التطوير العمراني ونموذج فريد يستحق الدراسة.
ووجهت "مطراوي"، الشكر لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، على اهتمامه الواضح بالحدائق الموجودة بالرحاب والذي ظهر لها خلال جولتها بالمدينة، فضلا عن اهتمامه بالخدمات بالمناطق التجارية.
كما تضمن التقرير آراء لسكان مدينة الرحاب، والذين أشادوا بتكامل المدينة وتوافر كافة الخدمات، وحرص إدارة طلعت مصطفى على التطوير المستمر، وقالت إحدى سكان الرحاب، إن المدينة متكاملة الخدمات سواء المواصلات أو الخدمات في الأسواق، وهناك مزيد من التطوير من خلال فتح السوق الشرقي، وهذه كلها مزايا لسكان الرحاب، واتفقت معها ساكنة أخرى، مؤكدة أن توافر الخدمات من نوادي ومدارس وأسواق تجارية بيوفر للسكان وقت ومجهود، الأمر نفسه أشادت به ساكنة أخرى مشيرة إلى أن توافر كل الخدمات بالمدينة، يجعل سكانها تستغنى عن الخروج خارجها.
فيما أشاد سكان آخرين بالاهتمام بالمساحات الخضراء بمدينة الرحاب، إذ أبدت إحدى السكان إعجابها برعاية الحدائق والأشجار بالمدينة، وأضافت أخرى قائلة "هناك اهتمام كبير قوى بالصيانة والجناين، بخلاف أعمال التطوير التى تتم فى كافة المناطق، والحفاظ على نظافة المدينة".
بينما أكدت ساكنة أجنبية بالرحاب، أنها لم ترَ مثيل للمدينة في مصر، قائلة: "أتيت إلى مصر من 20 سنة، ولم أر مثل ذلك في مصر، فالمدينة نظيفة جدا والخدمات بها رائعة، أنها حقا تجربة جميلة"، مضيفة :"أعتقد أن مدينة الرحاب حقا مجتمع متكامل من مطاعم ومتاجر وكافيهات وأماكن للتنزهه، إضافة إلى كونه مكان آمن، وهناك أيضا المساجد".