مجموعة طلعت مصطفى "استاندرد" خدمات ما بعد البيع فى مصر.. هشام طلعت يجرى أضخم مشروع تطوير للوحدات المسلمة.. التطوير يشمل دهانات واجهات عمارات الرحاب داخليا وخارجيا

مجموعة طلعت مصطفى "استاندرد" خدمات ما بعد البيع فى مصر.. هشام طلعت يجرى أضخم مشروع تطوير للوحدات المسلمة.. التطوير يشمل دهانات واجهات عمارات الرحاب داخليا وخارجيا
- طلعت مصطفى
- الرحاب
- مدينتى
- مجموعة طلعت مصطفى استاندرد
- هشام طلعت
- طلعت مصطفى
- الرحاب
- مدينتى
- مجموعة طلعت مصطفى استاندرد
- هشام طلعت
يتعجب بعض المتابعين للقطاع العقارى فى مصر، من حفاظ مجموعة طلعت مصطفى القابضة على صدارة المبيعات دون النظر لأى ظروف للسوق، حتى أن الأمر وصل إلى تندرهم بأن هشام طلعت لو طرح كل شهر مشروع لحقق أعلى حجوزات..ولكن ما هو السبب وراء ثقة العملاء فى اسم مجموعة طلعت مصطفى لهذه الدرجة التى يجعله يتصدر سوق المبيعات طوال هذه السنوات مهما شهد القطاع من منافسة قوية محلية وعربية؟.
مراقبة كل شبر فى مدينتى بالكاميرات..وقريبا تحويلهما لمدن ذكية
الإجابة ببساطة هى أن ثقة العملاء فى اسم مجموعة طلعت مصطفى، تأتى من النجاحات التى حققتها فى مشروعاتها السابقة، بداية من أول مشروعين وهما الربوة وماى فير بشرق وغرب القاهرة، ومرورا بأيقونة التسعينات مشروع الرحاب ثم المراحل الأولى من مدينتى، كل تلك المشروعات رسخت رصيد كبير من الثقة فى أذهان المواطنين لأى مشروعات تطرحها مجموعة طلعت مصطفى القابضة، ودفعتهم للإقبال على أى حجوزات تطرحها المجموعة.
ولكن لا ننكر أن بعض الشركات العقارية كانت لها أيضاً نجاحات، لم تصل بالقطع لنجاحات طلعت مصطفى سواء من حيث كم المشروعات أو تكاملها، إلا أن انفراد مجموعة طلعت مصطفى بهذه المكانة طوال السنوات الماضية يطرح سؤالاً آخر عن السر وراء ذلك.
لمعرفة إجابة السؤال السابق، يمكنك مطالعة أخبار السوق العقارى فى المواقع والصحف، وستجد أنها تزدحم بالعديد من الشكاوى من عملاء للشركات العقارية سواء الجدد الذين يشتكون من تأخر التسليم أو عدم جودة تشطيب الوحدات، والمشكلة الأبرز والمتكررة بصورة كبيرة وهى تدهور البنية الأساسية لبعض المشروعات نتيجة إهمال الشركات فى متابعتها أو تسليمها إلى اتحاد ملاك غير متخصص مما يؤدى إلى تدهور المشروع..وهذا الأمر لن تجده فى أى المشروعات التابعة لمجموعة طلعت مصطفى.
فعلى مدار أكثر من 40 عاماً، سلم هشام طلعت مصطفى نحو 90 ألف وحدة بمشروعاته، ما بين شقق وفيلات بمساحات مختلفة، فبخلاف توفير مشروعات متكاملة يحرص هشام طلعت على الحفاظ على البنية الأساسية لمشروعاته وتطويرها أيضاً للأفضل، وهو ما يجعله يتميز عن غيره من المطورين العقاريين فى السوق بتقديم نموذج لخدمات ما بعد البيع.
الرحاب
على الرغم من أن مشروع الرحاب بدأ تسليمه للعملاء قبل نهاية القرن الماضى، ولم يتبقى منه سوى عدد محدود جدا من الوحدات تعدى على أصابع اليد الواحدة، إلا أن هشام طلعت مصطفى، لا يرى كغيره من المطورين أن مهمته انتهت عند هذا الحد، بل يعمل دائما على تطويره للأفضل، ودليل على ذلك إطلاقه أعمال التطوير الشاملة ورفع كفاءة لعدد 591 عمارة بامتداد الرحاب، وتم بالفعل منذ أوائل الشهر الجاري أعمال تطوير العمارات بمجموعات 120 ، 121 ، 126 .
ولم تكن أعمال التطوير، مجرد دعاية للشركة فبالنظر لعناصر التطوير التى تنفذها فعلياً مجموعة طلعت مصطفى حالياً بمشروع الرحاب، ستجدها تشمل أغلب ما يعانيه سكان أى كومباوند فى مصر، إذ تشمل عناصر التطوير دهانات العمارات الخارجية، دهانات مداخل وسلالم العمارات، تركيب حبسات رخام على درج السلم لمنع تساقط المياه خلال أعمال التنظيف والمسح، إعادة تأهيل المناور والأسطح، تغيير أسوار الحدائق الخاصة من خشب إلى ألومنيوم، تغطية بواطات التليفون بمداخل العمارات بلوحة كهربائية، تركيب أبليك إنارة موحد على أبواب وحدات الدور الأرضى، معالجة رشح المياه على واجهات العمارات، مراجعة أماكن وصرف التكييفات على الواجهات.
مدينتى
الأمر نفسه لمشروع مدينتى، والذى يعد بشهادة الجميع أفضل مشروع عقارى فى مصر للقطاع الخاص، ورغم ذلك يسعى هشام طلعت لمزيد من التطوير وتوفير كافة الخدمات لسكانه مثل افتتاح مدرسة مدينتي المتكاملة للغات AIOS، افتتاح دار مناسبات بالمسجد الجامع، ومكتب للشهر العقاري، ومأمورية الضرائب العقارية، ومكتب للسجل المدني بمبنى نقطة شرطة بمدينتي، وقريبا مقر جديد لمكتب البريد، وأيضا افتتح مجمع حمام السباحة الأوليمبي بنادي مدينتي.
ولا تقتصر باقة الخدمات الجديدة على خدمات حكومية فقط، ولكن أيضا خدمات ترفيهية وخدمية ضرورية أخرى مثل افتتاح عدد من أشهر المحلات التجارية والماركات العالمية وفروع لأهم البنوك وشركات الاتصالات بالأوبن آير مول، والالتزام فى تسليم مجموعات سكنية جديدة في مناطق B8 و B10.
وللحفاظ على أمن وسلامة سكان مدينتى، وجه هشام طلعت مصطفى فى البدء في تركيب كاميرات المراقبة في جميع المناطق السكنية، وكافة شوارع وميادين مدينتي، وهو أمر لن تجده فى أى مشروع سكنى فى مصر.
وليس هذا فقط ما تطمح مجموعة طلعت مصطفى أن توفره للسكان بل تسعى أيضاً إلى تحويل الرحاب ومدينتى إلى مدن ذكية من خلال التعاقد مع شركة هواوى العالمية لتوفير أحدث تكنولوجيا لإدارة خدمات المشروعين من كهرباء وإضاءة ومياه ومواصلات واتصالات، بأحدث وسائل التكنولوجيا بل والتحكم فيها بواسطة وسائل ذكية، مثل كاميرات، محسات، وشبكات اتصال، كما تمنح للسكان إمكانية التحكم فى منازلهم عن بعد، وهى ميزة لن تجدها سوى فى مشروعات المجموعة، لتجعل عميلها يفخر بأنه يسكن فى مشروعات طلعت مصطفى.