بعد اتصالات السيسي.. أكاديمي ليبي: مصر الشقيقة الكبرى لنا
بعد اتصالات السيسي.. أكاديمي ليبي: مصر الشقيقة الكبرى لنا
تتحرك مصر بدأب كبير، خلال الأيام الماضية، لدعم ليبيا وجيشها الوطني، في مواجهة دعم تركيا، لميليشيات العاصمة "طرابلس"، وحكومة فايز السراج الموالي لها.
وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية، اتصالين هاتفيين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جرى خلالهما التأكيد على دعم ليبيا، ورفض أي تدخل عسكري خارجي.
وأتى هذا التأكيد، في وقت تلوح تركيا بورقة التدخل العسكري في ليبيا، ضمن بنود اتفاقية أمنية، أبرمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤخرًا مع رئيس حكومة "طرابلس"، وسط رفض داخلي وإقليمي وقلق دولي.
في هذا السياق، قال رمزي الرميح المستشار القانوني السابق بالجيش الوطني الليبي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يقوم بتحركات لدعم الشعب الليبي في معركته ضد الإرهاب، تنم عن مدى إدراكه لخطورة المعركة في ليبيا، التي تعد معركة لمصر بالدرجة الأولى.
وأضاف "الرميح"، في اتصال هاتفي لـ"الوطن": "الدبلوماسية المصرية سواء من خلال اتصالات رئيسها وتحركاته الخارجية، أو من خلال سامح شكري وزير الخارجية، كلها تؤكد دوما رسالة واحدة، هي أن ما يجري في ليبيا، أن هناك ميليشيات إرهابية، قتلت ودمرت، وهناك جيش وطني يريد القضاء على تلك الميليشيات".
وتابع الأكاديمي الليبي: "الدور المصري إزاء الأزمة الليبية، لا يمكن لأحد أن يزايد عليه، وكل يوم تثبت مصر أنها الشقيقة الكبرى لليبيين، خصوصا أن كل تحركاتها من أجل مصلحة ليبيا، ليس طمعا في أي شيء، غير أنها فقط تريد الاستقرار".
