"الإخوان" تنظيم الإجرام.. 71 عاما على اغتيال النقراشي باشا

"الإخوان" تنظيم الإجرام.. 71 عاما على اغتيال النقراشي باشا
- جماعة الإخوان الإرهابية
- محمود فهمي النقراشي
- طارق ابو السعد
- حسن البنا
- جمال عبد الناصر
- جماعة الإخوان الإرهابية
- محمود فهمي النقراشي
- طارق ابو السعد
- حسن البنا
- جمال عبد الناصر
في الثامن من ديسمبر عام 1948، أصدر رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي، قرارا بحل جماعة الإخوان الإرهابية، ما تسبب في رد التنظيم السري للإخوان عليه بإغتياله، في مثل هذا اليوم 28 ديسمبر قبل 71 عاما، وتخفى القاتل في زي أحد ضباط الشرطة، مقدما التحية لـ"النقراشي"، وقت استعداده ركوب المصعد، ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات في ظهره.
"عبد المجيد أحمد حسن"، الإرهابي الإخواني، الذي قتل "النقراشي باشا" أكد في التحقيقات، أنه قتل رئيس الوزراء، لأنه أصدر قرارا بحل الجماعة، ليحكم عليه بالإعدام شنقا.
"ليسوا إخوان وليسوا مسلمين"، هكذا وصف "منظر الإرهاب" حسن البنا جرمهم، فتبرأ من القاتل، في محاولة خبيثة، لغسل يد الجماعة من دماء رئيس وزراء مصر الأسبق، إلا أن تلك المحاولة، لم تؤتي ثمارها، فظلت الجماعة طوال الـ71 عاما التي مرت على حادث الإغتيال، ملعونة من المصريين.
بدوره قال طارق أبو السعد القيادي الإخواني المنشق، إن العنف والتكفير كان حاضرا في شخصية حسن البنا، منذ اللحظة الأولى لظهوره، فكان يؤمن بالقوة والعنف، وأنهما سند قوي للدعوة، كذلك كانت شخصية البنا عصبية المزاج، وحادة وأحادية التفكير، تؤمن بالتكفير ولا تعلنه.
وأضاف لـ"الوطن": حينما أسس حسن البناء النظام السري عام 1938، سبقه عدة إجراءات لتحقيق ذلك، فأصدر رسالة المنهج ورسالة التعليم، وأكد أنه لا خيار للجماعة، سوى تدشين التنظيم السري، الذي يحمل السلاح لحماية الدعوة من الأخرين، وحدد الآخرين بأنهم أعداء الإسلام من الإسلام نفسه، وليس خارجه، فقتل النقراشي باشا والخازندار.
وأكد "أبو السعد"، أن تبرأ الجماعة من التنظيم السري، كذب وافتراء، فهذا التنظيم جرى تشكيله لمواجهة أعداء الجماعة من الداخل، فهم لم يواجهوا الإنجليز أو اليهود، بل قتلوا أعداء الجماعة.
بدوره قال وليد البرش الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، لـ"الوطن"، إن تنظيم الإخوان صاحب بدعة، اغتيال النقراشي باشا، ثم محاولة اغتيال جمال عبدالناصر، وقبلها النحاس باشا، الإخوان هم من ابتدعوا الاغتيال في الجماعات الإسلامية، وهم أول من أسس التنظيمات المسلحة، والأجنحة العسكرية، الإخوان "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين".