فيديو.. عادل حمودة يّكشف انتهاكات النظام التركي لسيادة الدول العربية

كتب: محمود البدوي

فيديو.. عادل حمودة يّكشف انتهاكات النظام التركي لسيادة الدول العربية

فيديو.. عادل حمودة يّكشف انتهاكات النظام التركي لسيادة الدول العربية

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن البرلمان الليبي يُعد المؤسسة الوحيدة المنتخبة في ليبيا، وهو ضد مذكرة التفاهم بين حكومة السراج وتركيا، كما أن ليبيا تعرضت للكثير من الأزمات بسبب تركيا، موضحًا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليس له فرص كبيرة للتنقيب عن الغاز سوى عن طريق ليبيا وأصبحت المنطقة الاقتصادية للبحر المتوسط محل جدل.

وأضاف "حمودة"، خلال حواره في برنامج "مساء DMC"، مع الإعلامي رامي رضوان، على شاشة "DMC"، أن ليبيا بها 160 مليار دولار احتياطي، بالإضافة إلى قربها من الدول الأوروبية فهي تعتبر مسار الطاقة لأوروبا، وأردوغان ليس لديه حل آخر سوى أن يأخذ ليبيا للسيطرة على الغاز، مضيفًا: "الغاز هو سر الكوارث التي نتعرض لها منذ 2011 ، وأصبح الغاز نقطة هامة جدًا ونقطة رعب في آن واحد".

حمودة: أردوغان شخصية مبتزة .. يتحرش بالأكراد للسيطرة على نفط العراق

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن أردوغان لديه حلم كبير وهو إعادة الدولة العثمانية القديمة لكنه لا يؤمن سوى بالعنف ولدى النظام التركي ميليشيات، موضحًا أن أردوغان يتحرش بالأكراد رغبة منه في السيطرة على النفط العراقي، واصفًا الرئيس التركي بـ "الشخصية المبتزة" كونه لديه ابتزاز سياسي في تدخله بسوريا وليبيا، واستغلال ليبيا في أن تصبخ ممر لدخول عدد كبير جدًا من المتطوعين الأوروبيين والأمريكيين لداعش، وفتح الباب للهجرة غير الشرعية.

وأوضح حمودة، أن تركيا لديها دولة عميقة ودولة موازية، كما أن الدعوة الدينية مجرمة بحكم الدستور في تركيا، بالإضافة إلى أنه حدث حوالي 3 انقلابات عسكرية في تركيا بسبب الدولة الموازية، معاتبًا الإعلام العربي على التفرقة بين فتح الله جولن المعارض التركي وبين أردوغان، حيث يرى أن أردوغان تعاون مع فتح الله جولن، وأن جولن لا يختلف عن أردوغان في شيء، فجولن هو الأب الروحي لأردوغان، وهو الذي علمه كيف يسيطر على المجتمع بهدوء، وعلمه التسلل إلى هذا المجتمع، وبعدها حدث اختلاف بينهما.

عادل حمودة: مشكلة تركيا في رؤسائها.. أصبحت دولة مليئة بالتناقضات

من ناحية أخرى، أكد أن الشعب التركي شعب مسلم في يقينه وبالتالي حدث تمزق في هويته فلا يستطيعون التمييز بين هويتهم إذا كانوا مسلمين أو أوروبيين، وبعض الأهالي الأتراك كانوا يعلمون بناتهم في مصر، ورغم أن تركيا دولة مهمة عسكريًا في حلف الناتو إلا أنها لا تستطيع الاستفادة من الاتحاد الأوروبي، بسبب وجود خلاف حاد بين تركيا واليونان وبعض الدول الأوروبية الأخرى، في حين أن اليونان دولة مدللة حضاريًا في أوروبا لأنها مصدر الحضارة في أوروبا.

وأوضح أن تركيا دولة هامة في الشرق الأوسط ولها دور استراتيجي، وكانت تستطيع أن تلعب دور متوازن في الشرق الأوسط، ولكن لسوء حظها أن كل من حكموها لم يدركوا التناقضات الحادة داخل المجتمع التركي، فأصبحت دولة مليئة بالتناقضات، حيث إن حال زيادة الضغوط داخل أي مجتمع يؤدي إلى تمزق النسيج الوطني، كما أن هناك تناقضات أخرى بتركيا خلقها التاريخ، جعل هناك علمانية شديدة، وألغى حروف اللغة اللاتينية.

وأشار إلى أن تركيا هي المسئولة عن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث يقوم الرئيس التركي بتبني هذا التنظيم الإرهابي ولا خلاف على ذلك وهي معلومة يعلمها الجميع.


مواضيع متعلقة