السعودية والإمارات تدينان بشدة الهجوم الإرهابي في بوركينا فاسو

السعودية والإمارات تدينان بشدة الهجوم الإرهابي في بوركينا فاسو
- التنظيمات الإرهابية
- داعش
- بوكو حرام
- بوركينا فاسو
- القارة الإفريقية
- الحكومة السعودية
- الحكومة الإماراتية
- التنظيمات الإرهابية
- داعش
- بوكو حرام
- بوركينا فاسو
- القارة الإفريقية
- الحكومة السعودية
- الحكومة الإماراتية
أدانت المملكة العربية السعودية الهجوم الذي استهدف موقعًا عسكرياً في إقليم "سوم" بشمال بوركينا فاسو، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين ورجال الأمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن الوزارة قدمت العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب بوركينا فاسو، مع التمنيات للجرحى بالشفاء العاجل، مجددة التأكيد على موقف المملكة الرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
من جانبه، أدانت الإمارات بشدة الحادث الإرهابي الذي وقع شمال بوركينا فاسو ، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء ومن قوات الأمن، وجُرح فيه آخرين.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
"التعاون الإسلامي": نرفض جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب
وأعربت الوزارة الإماراتية، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الاوسط".
بدورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم، وذكرت وكالة "واس" السعودية، اليوم، أن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين جدد تأكيده على الموقف الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي الرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية بوركينا فاسو معرباً عن تمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.
وكانت بوركينا فاسو أعلنت حداداً وطنياً يومي عيد الميلاد، اليوم، وغدا الخميس، غداة هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 42 شخصا في شمال البلاد، وهو الأسوأ منذ خمس سنوات. وقتل في هذا الهجوم المسلح الذي لم يتبناه أي طرف ووقع في اربيندا قرب الحدود مع مالي، 35 مدنيا، بينهم 31 امرأة، وسبعة عسكريين وأمنيين (أربعة جنود وثلاثة رجال شرطة).
وأعلنت رئاسة أركان الجيش "تحييد ثمانين إرهابيا"، بما يعني أنهم قتلوا، لافتة إلى "مصادرة نحو مئة دراجة نارية وأسلحة وذخائر بكميات كبيرة".
وتقع بلدة اربيندا الريفية على بعد نحو 90 كلم من دجيبو، مركز محافظة سوم، وسبق أن تعرضت لعدة هجمات إرهابية خلال العام الجاري، استهدفت المدنيين والقوات الأمنية.
وفي بداية أبريل الماضي، قتل 62 شخصا في ثلاثة أيام إثر هجمات إرهابية تلتها اشتباكات بين جماعات محلية. وقالت الحكومة إنّ 32 قتلوا في الهجمات الإرهابية، فيما "قتل 30 آخرون في "اشتباكات محلية"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
واستهدف هجومان في نهاية أبريل وبداية مايو كنيستين، أسفر الأول عن مقتل كاهن وخمسة مصلين من البروتستانت، فيما قضى في الثاني قس وخمسة مصلين من الكاثوليك.
وأعلن الرئيس روك كابوريه بنفسه على تويتر حصيلة "هذا الهجوم الهمجي"، علما أنّه غالبا ما يتعرض لانتقادات تتهمه بالتساهل حيال الجماعات الإرهابية.