سيد رجب وأحمد كمال يشهدان تكريم أبطال "الطوق والإسورة"

كتب: الوطن

سيد رجب وأحمد كمال يشهدان تكريم أبطال "الطوق والإسورة"

سيد رجب وأحمد كمال يشهدان تكريم أبطال "الطوق والإسورة"

انتهت قبل قليل بالمجلس الأعلى للثقافة فعالية احتفاء مجلس إدارة مهرجان الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، بالمتميزين من لجانه التنفيذية والمتطوعين بالدورة 26، وأبطال مسرحية الطوق والإسورة، بحضور الدكتور سامح مهران رئيس المهرجان، والمخرج عصام السيد المنسق العام، والفنان سيد رجب، والفنان أحمد كمال، والفنان شادي سرور مدير فرقة مسرح الطليعة، والشاعر والكاتب محمد بهجت رئيس اللجنة الإعلامية بالمهرجان، ولفيف من الإعلاميين والمسرحيين.

واستهل الشاعر محمد بهجت اللقاء بالترحيب بالحضور والثناء على فكرة تشجيع شباب المسرحيين والعاملين باللجان التنفيذية والمتطوعين من شباب المهرجان، وتحدث عن عرض "الطوق والإسورة"، الذي فاز بجائز المهرجان التجريبي الدورة الثامنة عام 1996، ثم قدم في دورة اليوبيل الفضي للمعاصر التجريبي ضمن مجموعة عروض حصدت جوائز المهرجان، وحصول العرض على جائزة الشيخ سلطان القاسمي بمهرجان المسرح العربي الدورة 11، التي عقدت في القاهرة، ثم يتوج بجائز مهرجان قرطاج  في النسخة 21.

وقال المخرج عصام السيد منسق عام المهرجان، إن التجريب يدشن تقليدا جديدا لتثمين جهود المتطوعين ولجان المهرجان التنفيذية ممن أسهموا في نجاح الدورة 26، مشيرا إلى أن مجلس إدارة "المعاصر" و"التجريبي" تبنيا تلك اللفتة التقديرية، وجاء فوز عرض "الطوق والأسورة"، والذي أعيد انتاجه بطلب من إدارة المهرجان، احتفاء بالعروض الفائزة بجوائز المهرجان خلال تاريخه، وتعاونت به إدارات المسارح وتقاعس البعض، وعاد "الطوق والأسورة" في الدورة 25، ومن ثم اختارته لجنة المهرجان العربي ليمثل مصر بالنسخة الحادية عشرة بالقاهرة، وحصد جائزة الشيخ القاسمي كأول عرض مصري يحصد هذه الجائزة، ورغم تشكيك البعض في الجائزة باعتبارها مجاملة لمصر التي عقدت عليها دورة المهرجان العربي فإن الطوق والإسورة يعود من جديد باختيار لجنة من مهرجان قرطاج، وليس من مصر، ويحصد جائزة قرطاج كثاني عرض مصري بعد "مخدة الكحل"، وليثبت للأصوات التي تعالت بالمجاملة أنها لم تكن إلا في أذهانهم فقط.

وتحدث المخرج شادي سرور مدير فرقة الطليعة، التي أنتجت العرض، مثمنا فكرة إعادة إنتاج العروض الكبيرة والمتميزة الفارقة في تاريخ الفرق المسرحية، مشيرا إلى أنه تبنى تلك الفكرة، وأنه سوف يعيد إنتاج "مخدة الكحل" مرة ثانية والتي لم تستطع أن تلحق بدورة اليوبيل الفضي للمعاصر والتجريبي، لأسباب انشغال دكتورة انتصار عبد الفتاح وقتها.

وأوضح سرور أن إعادة إنتاج عرض وتقديم ريبرتوار عروض مسرح الدولة ليس ببدعة ولا ينتقص من إبداع شباب المسرحيين أو العروض الجديدة بخطط المسارح، فعرض وحيد يعاد إنتاجه سنويا لن يؤثر بالتأكيد بل سوف يكون إضافة خاصة، وأن عرض الطوق والإسورة مثلا فاز بجائزة التجريبي عام 1996، والذين ولدوا في ذلك التاريخ أصبحوا شبابا ويستحقون مشاهدة تلك التجارب والاحتفاء بها.

ثم صعد الفنان سيد رجب والفنان أحمد كمال إلى المنصة، وتم تكريم المخرج ناصر عبد المنعم، ودكتور سامح مهران دراماتورج عرض "الطوق والإسورة"، وإهداؤهما ميدالية المهرجان، وتبعهم فريق عمل العرض من المبدعين فاطمة محمد على، محمود الزيات، مارتينا عادل، أحمد طارق، أشرف شكري، شريف القزاز، شبراوي محمد، محمد حسيب، سارة عادل، سلمى عمر، سارة مصطفى، نائل علي، غناء كرم مراد، عازف الربابة إبراهيم القط وفرقته، مهندس الديكور محيي فهمي، مصممة الأزياء نعيمة عجمي، الملحن جمال رشاد، الفنان أسامة عبد المنعم.

ثم وزعت شهادات التقدير على المتميزين باللجان التنفيذية للمهرجان من بينهم أحمد العربي من اللجنة الإعلامية، دكتور محمد الشافعي المدير التنفيذي للمهرجان، ومن اللجنة التنفيذية منى عابدين، ريهام أحمد، شروق عبد السلام، ونائل علي، وروان الشريف، وشاهنده أحمد، خالد رسلان رئيس تحرير نشرة المعاصر والتجريبي، أحمد زيدان رئيس تحرير الموقع الإلكتروني، محمد فاضل مدير الموقع الإلكتروني.


مواضيع متعلقة