احتجاجات العراق تصل محطة "الإضراب عن الطعام"
احتجاجات العراق تصل محطة "الإضراب عن الطعام"
قطع محتجون عراقيون، اليوم، 5 جسور وشوارع رئيسية فى محافظة ذى قار، بينما صعّد متظاهرون فى محافظات الوسط والجنوب وتيرة الاحتجاجات رفضاً لترشيح قصى السهيل لرئاسة الحكومة.
وقطع المحتجون فى البصرة بعض الطرق الرئيسية مثل طريق خور الزبير باتجاه أم قصر، أما فى محافظة المثنى فتصاعدت أعمدة الدخان من جراء قطع الطرق بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على تصرفات الكتل السياسية.
وهدد الغاضبون فى ساحات الاحتجاج المختلفة بمزيد من التصعيد حال أصرت الكتل السياسية على تمرير مرشحها. وكشفت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية العراقى برهم صالح أن الرئيس أبلغ الكتل السياسية بأنه يفضل أن يقدم استقالته على أن يكلف شخصاً لرئاسة الوزراء دون انسجام مع مطالب الشارع، وفقاً لما ذكرته شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية.
ووفقاً لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، أعلنت ساحات الاعتصام فى العراق عن بدئها الإضراب عن الطعام اعتباراً من اليوم، لعدم تلبية مطالب المحتجين، وقالت إن «المحتجين فى بغداد والمحافظات الجنوبية بدأوا حملة للإضراب عن الطعام، ووضعوا علامات على فم كل واحد منهم تشير إلى إغلاقه وعدم تناول أى شىء».
وأضاف أن «المحتجين هددوا بعدم إنهاء الإضراب حتى تشريع قانون الانتخابات الذى يريدونه، وتحقيق بقية مطالبهم، وتكليف رئيس حكومة انتقالية وفق المواصفات التى وضعوها».
"حقوق الإنسان": اغتيال 29 ناشطاً منذ أكتوبر الماضى
وكشفت مفوضية حقوق الإنسان فى العراق عن عدد الناشطين المدنيين الذين تم اغتيالهم منذ بدء الاحتجاجات فى الأول من أكتوبر الماضى، وذكر المفوض على البياتى، فى تصريح صحفى، أن «29 حالة اغتيال طالت ناشطين منذ انطلاق موجة الاحتجاجات، وأن ثلاث محاولات لم تنجح»، مضيفاً أن «العاصمة بغداد شهدت 13 عملية اغتيال، وأن السلطات الحكومية لم تلقِ القبض حتى الآن على أى من الجناة».
