بريد الوطن.. أفيقوا قبل التفكير فى حرب جديدة

بريد الوطن.. أفيقوا قبل التفكير فى حرب جديدة
فى البدء دعونا نعترف بأن مَن يملك العلم يملك القوة، ومَن يملك القوة يملك السلطة، ومن يملك السلطة يملك السلطان، بالعلم صنعت أمريكا وأوروبا أعظم تكنولوجيا متطورة فى العالم من طائرات ودبابات وأقمار صناعية وهواتف ذكية بها كل المعلومات والمحادثات وحتى دردشات كل شعوب العالم، بمن فيها ملوكها وحكامها بل ويتحكمون فى مصير سكان الأرض قاطبة، الأهم أن شعوب تلك الدول لديها المبادئ الأخلاقية الحميدة، مثل الصدق والأمانة وإتقان العمل، فلديهم أخلاق يراقبون ضمائرهم فى كل صغيرة وكبيرة، لذلك نجد فى ثقافتهم عدم التمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس، أما فى بلادنا فشعوبنا متدينة شكلاً لا مضموناً، نفعل الخطأ دون تأنيب ضمير، لذلك ظهرت الجماعات المتطرفة التى تذبح الآمنين وتحرّض على كراهية الآخر، وتتعالى عليه وتسخر من معتقداته وتربى النشء على التعصب البغيض حتى ولو كانوا على دين واحد، ومثال ذلك: هل من المعقول أن يكون فى لبنان جيشان أحدهما وطنى والآخر شيعى، وكذلك فى ليبيا واليمن والعراق، حتى فى فلسطين يوجد فصيلان متنازعان ومختلفان فكرياً وسياسياً، يجب أن نتعاون لكسر هؤلاء، لأننا نعتقد أن الحرب إذا اندلعت بين هؤلاء فستكون مدمرة، ندعو الله ألا تندلع.
سامح لطفى هابيل - محامٍ - أبوتيج
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com