ياسر رزق يستعرض العلاقات المصرية الأفريقية منذ عهد عبدالناصر

04:06 م | الاثنين 23 ديسمبر 2019

أكد الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، أن استحداث لجنة للشؤون ألأفريقية بمجلس النواب، دلالة مهمة جدا على اهتمام الدولة، ممثلة في مؤسستها التشريعية، بدعم العلاقات مع أفريقيا.

وقال "رزق"، خلال اجتماع لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، إن تاريخ العلاقات الصمرية الأفريقية طويل، وإن في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كانت هناك إذاعات موجهة، وفي عهد السادات حدث تراجع كبير في العلاقات بين مصر والقارة الأفريقية.

وفي عهد الرئيس الأسبق مبارك كانت القطيعة، خاصةً بعد حادث محاولة اغتياله في اديس أبابا عام 1995، وكأن أفريقيا كلها كانت هي المتورطة فى محاولة الاغتيال ومسؤولة عنها.

وأشار "رزق"، إلى أن ما حدث في عهد الرئيس المعزول الراحل محمد مرسي، كانم بمثابة الكارثة في العلاقت المصرية الأفريقية، لاسيما مع أثيوبيا، عندما اجتمع عدد من المتآمرين، وادعوا أنهم وطنيون ومعهم بعض الهواة، الذين أسموا أنفسهم بالسياسيين، وأذاعوا على الهواء اجتماعا، دعوا فيه للاعتداء على الدولة الأثيوبية والعدوان على شعبها، ما أشعل حالة من الكراهية تجاه مصر.

وذكر "رزق"، أنه أجري حوارا صحفيا مع الرئيس السيسي، عندما كان مرشحا لرئاسة الجمهورية، أكد وقتها أنه مستعد للذهاب إلى أثيوبيا فورا حال نجاحه، لإعادة العلاقات والبدء في الحوار.

ولفت "رزق"، إلى موقف الاتحاد الأفريقي من مصر، وفهمه الخاطئ لحقيقة ماحدث في يونيو 2013، وبعدها كانت الزيارة الأولى للرئيس السيسي إلى غينيا الاستوائية، وفي عاصمتها مالابو، استطاع إعادة صياغة الموقف، وجرى إعادة مصر للاتحاد، حتى تولت مصر رئاسة الاتحاد ذاته.