"نيويورك تايمز": نتائج الانتخابات ستشعل أزمة في أفعانستان

كتب: (وكالات)

"نيويورك تايمز": نتائج الانتخابات ستشعل أزمة في أفعانستان

"نيويورك تايمز": نتائج الانتخابات ستشعل أزمة في أفعانستان

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن لجنة الانتخابات في أفغانستان أعلنت اليوم أن الرئيس أشرف غني في طريقه للفوز بفترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات، بناء على النتائج التي أشارت إلى فوزه بنسبة 50.64% من الأصوات على منافسه الرئيسي عبدالله عبدالله، الذي حصل على 39.5%.

وأوضحت أن تلك النتائج تأخر إعلانها طويلا حيث واجهت الانتخابات التي أجريت في شهر سبتمبر الماضي احتجاجات بسبب اتهامات بالتزوير والغش، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

كان من المفترض الإعلان عن النتائج الأولية أساسا في 19 أكتوبر الماضي لكن جرى تأجيلها مرارا بسبب مسائل تقنية وسط مزاعم بالتزوير من عدة مرشحين خصوصا عبدالله، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وذكرت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكتروني، أنه على الرغم من أن الإعلان لم يكن نهائيًا وأن النتيجة قد تستغرق شهورا حتى يجرى الانتهاء منها، فإن فريق عبدالله حذر بالفعل من أنه لن يقبل النتائج حتى يتم الرد على تشككاته بشأن أكثر من 15% من إجمالي الأصوات.

واعتبرت "نيويورك تايمز"، أن هذا الإعلان من شأنه أن يُشعل أزمة سياسية فوضوية ظلت تهدد بالاشتعال منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر وسط تصاعد الحرب الداخلية مع المتمردين وبدء مفاوضات سلام مع حركة "طالبان" الإرهابية، وهو ما ينذر باندلاع مواجهة خطيرة محتملة.

مؤيدو عبدالله يغلقون ما يقرب من 10 مكاتب انتخابية

وأوضحت "نيويورك تايمز"، أنه قبل أسابيع من الإعلان، أغلق مؤيدو عبدالله ما يقرب من 10 مكاتب انتخابية في جميع أنحاء البلاد، حيث دخل المتظاهرون في اعتصامات ومنعوا موظفي الانتخابات من إجراء عملية تدقيق للأصوات، فيما هدد القادة الإقليميون المتحالفون مع عبدالله بالسيطرة على الأقاليم.

وقال عبدالله مؤخرا "إننا لن نقبل بأي نتائج، سواء كانت أولية أو نهائية، مليئة بالتزوير والغش ولا ينبغي لأحد أن يحلم بالحكم مرة أخرى بأصوات احتيالية مثل ما جرى في 2014".


مواضيع متعلقة