استعدادات أمنية مكثفة في البحر الأحمر تزامنا مع احتفالات رأس السنة
استعدادات أمنية مكثفة في البحر الأحمر تزامنا مع احتفالات رأس السنة
رفعت الأجهزة الأمنية في البحر الأحمر درجة الاستعداد القصوى، تزامناً مع احتفالات أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، حيث تشهد فنادق المحافظة نسبة إشغال مرتفعة من السائحين الأجانب، يمثلون أكثر من 35 جنسية بالإضافة إلى المصريين والعرب، الذين يتوافدون لقضاء إجازة أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية.
وشددت الجهات الأمنية إجراءاتها ووضعت كاميرات مراقبة بالقرى والفنادق السياحية والشوارع الرئيسية والميادين وتستخدم أجهزة الكشف عن المفرقعات، وشددت الإجراءات على الكمائن الحدودية وتفتيش السيارات والأفراد والحافلات باستخدام الكلاب البوليسية المدربة، وسط انتشار الأجهزة بالمطارات بالإضافة إلى التمركزات الثابتة والمتحركة.
يأتي هذا وسط التأكد من تركيب أجهزة الدفاع المدني ووسائل الإطفاء لجميع المنشآت السياحية، واتباع تعليمات الأمن والسلامة، ونشر أرقام هواتف رجال الشرطة على جميع المنشأت.
وقال عصام علي، الخبير السياحي، إن فنادق البحر الأحمر تشهد لأول مرة هذا العام تنوع في السائحين المشاركين في احتفالات الكريسماس، حيث يشارك أكثر من 35 جنسية في أعياد الكريسماس ورأس السنة هذا العام، وذلك للتنوع في السوق السياحى الذي تشهده فنادق البحر الأحمر وفتح أسواق سياحية.
وتملك البحر الأحمر 278 فندقا ومنتجعا سياحيا تضم أكثر من 83 ألف غرفة فندقية استعدت جميعها لأعياد الكريسماس تزامنًا مع الموسم الشتوي السياحي، الذي يشهد زخم سياحي مقارنة مع المواسم السياحية السابقة حيث تتعدى نسبة الإشغالات بالفنادق السياحية أكثر من 90% في بعض الفنادق، وتصل إلى 100% في أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، في بعض الفنادق الأخرى.
