رئيس قطاع الحاسبات في المجلس الأعلى للجامعات: الذكاء الاصطناعي ضرورة لتنمية المجتمعات

رئيس قطاع الحاسبات في المجلس الأعلى للجامعات: الذكاء الاصطناعي ضرورة لتنمية المجتمعات
- المجلس الأعلى للجامعات
- الذكاء الاصطناعي
- الحاسبات والمعلومات
- منتدى شباب العالم
- كليات الذكاء الاصطناعي
- المجلس الأعلى للجامعات
- الذكاء الاصطناعي
- الحاسبات والمعلومات
- منتدى شباب العالم
- كليات الذكاء الاصطناعي
قال الدكتور جمال درويش، رئيس لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، إن المركز الإقليمى للذكاء الاصطناعى، الذى أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى عن إنشائه فى ختام منتدى شباب العالم، سيسهم فى خدمة أهداف التنمية المستدامة فى مصر والقارة الأفريقية.
وأكد «درويش»، فى حديثه لـ«الوطن»، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعى متعددة وتدخل فى شتى المجالات التى تؤدى إلى تنمية المجتمعات.
كيف ترى إعلان الرئيس السيسى عن إنشاء مركز إقليمى للذكاء الاصطناعى؟
- خطوة إيجابية، وقرار ستكون له مكتسبات كبرى للدولة المصرية من خلال تعظيم التعاون المشترك مع الدول التى ستكون مساهمة فى إنشاء المركز، فضلاً عن زيادة أواصر التعاون مع الدول الأفريقية.
ومصر خطت بصورة جيدة نحو هذا الملف عندما شرعت فى وضع استراتيجية الذكاء الاصطناعى مطلع 2019، وبعدها مجلس الوزراء قام بإصدار المركز الوطنى للذكاء الاصطناعى.
وهل المركز سيخدم دول القارة الأفريقية فقط؟
- أظن أن الرئيس يقصد أن يكون المركز عالمياً، ولكن أتوقع أن المركز الإقليمى سيكون متخصصاً للذكاء الاصطناعى ومجالاته فى الشأن الأفريقى أولاً، ومن ثم مع مرور الأيام سيتم التوسع فى دائرة العمل.
د. جمال درويش: المركز الإقليمى سيخدم أهداف التنمية المستدامة فى مصر والقارة الأفريقية
برأيك ما الأهداف المرجوة من المركز؟
- المركز يهدف إلى الارتقاء بأساليب استخدام الذكاء الاصطناعى، من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وإعادة بناء القدرات للتغلب على التحولات المتوقعة فى سوق العمل، كما أنه سيسهم فى زيادة أواصر التعاون بين مصر والدول المشتركة فيما بينها والاستفادة من خبرات بعضهم البعض، وسيسهم أيضاً فى تخريج كوادر بشرية مدربة ومؤهلة للتغلب على مشكلات التنمية فى مصر بالطرق الحديثة. كما أن المركز سينشئ حلقات وصل بين الشركات الدولية، ما يتيح فرصة نقل الخبرات والمعرفة بين المبتكرين.
وما الخطوات التنفيذية لإنشاء المركز؟
- يتطلب من الجميع، خاصة الجهات المعنية، التعاون مع الدول الرائدة فى هذا الشأن مثل اليابان والصين وألمانيا وغيرها من الدول ذات الريادة فى هذا الشأن، ويتم تكوين المجلس ومن ثم وضع خطة العمل، ومن ثم تنفيذها فى ظل التعاون المشترك بين الدول وبعضها البعض.
وكيف يمكن الاستفادة من المركز مستقبلاً؟
- الذكاء الاصطناعى يدخل فى شتى المجالات، فعندما يكون هناك تعاون مثلاً فى مجال الزراعة فى أفريقيا من خلال استخدام المفاهيم الجديدة فى هذا الشأن يمكن الاستفادة من خبرات البعض عن طريق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، وكذلك المجال الصحى، وهو من أكبر المجالات التى تستخدم مجال الذكاء الاصطناعى، كما أنه سيساعد فى خدمة أهداف التنمية المستدامة للدول الأفريقية وأجندة التعاون بين مصر والدول الأفريقية. ومصر سيكون لها دور قوى وفعال فى أداء وعمل المركز، خاصة أنها وضعت خطة واستراتيجية للذكاء الاصطناعى غير موجودة فى العديد من الدول وسيتم الاستفادة منها فى معرفة إمكانية التطبيق بالدول المشاركة.
كيف يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعى فى تطوير التعليم المصرى؟
- يمكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعى فى تطوير التعليم عن طريق إدخال كل ما هو جديد من الحاسبات والمعلومات لتحديث وتطوير المناهج الدراسية وغيرها، والاعتماد على الإنسان الآلى فى شرح وتفسير المناهج وغيرها من المهام.
ماذا عن كليات الذكاء الاصطناعى المقرر افتتاحها قريباً؟
هناك العشرات من الأسباب التى تستدعى إنشاء كليات متخصصة فى هذا المجال، ولعل أبرزها أن الذكاء الاصطناعى أصبح له دور حيوى فى جميع القطاعات العملية فى حياتنا المختلفة للدولة، كما أنه أصبح من المتطلبات اللازمة للثورة الصناعية الرابعة، التى تعتمد على أقصى مراحل التطور التكنولوجى باستخدام الروبوت فى كثير من المجالات، كما أن تطبيقاته سنحتاجها فى الصناعة أو الزراعة أو النقل والمواصلات أو جميع القطاعات الأخرى.
هل هناك خطة مستقبلية للتوسع فى ذلك المجال؟
- نعم، لدينا خطط كثيرة الفترة المقبلة بالتزامن مع استراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعى، والإعلام يقع عليه دور كبير بشأن نشر التوعية الجيدة.
وفد مصرى يزور جامعات يابانية وكندية لتقييم المناهج وتطويرها
هل تم إعداد المناهج الدراسية لبرامج الكليات الجيدة للذكاء الاصطناعى؟
- نعم وجارٍ التواصل مع عدد من الجامعات الكبرى التى لها شأن عظيم فى هذا المجال على مستوى العالم، لتقييم هذه المناهج وتطويرها، وأرسلنا وفداً مصرياً لاكتساب الخبرات من جامعات يابانية وكندية ووضع مناهج عالمية.