"الوطن" داخل أول كلية لـ"الذكاء الاصطناعي" في كفر الشيخ

"الوطن" داخل أول كلية لـ"الذكاء الاصطناعي" في كفر الشيخ
- كلية للذكاء الاصطناعي
- جامعة كفرالشيخ
- الذكاء الاصطناعي
- الهاكرز
- روبوتات
- كلية للذكاء الاصطناعي
- جامعة كفرالشيخ
- الذكاء الاصطناعي
- الهاكرز
- روبوتات
محافظة كفر الشيخ، كانت أولى محافظات الجمهورية التى شهدت إنشاء كلية للذكاء الاصطناعى، وأصبحت الأولى فى الكثير من التصنيفات رغم حداثتها عقب انفصالها عن جامعة طنطا عام 2006، ما كان سبباً فى تغيير حياة 15 متخصصاً فى المجال، وهم أعضاء هيئة التدريس، فمنهم من يقطع مسافات طويلة من أجل توصيل رسالة يؤمن بها، ومنهم من كان يبحث عن فرصة حقيقية فى مجال حديث بمصر.
تضم أقساماً للبرمجة والروبوت وعلوم البيانات وتكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة
تضم الكلية أقساماً عدة، من بينها قسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات، ويهتم بتصميم وتطوير خوارزميات وتقنيات تسمح لأجهزة الحاسب بامتلاك خاصية التعلم، وتنفيذ مهام دون تعليمات واضحة، والاعتماد على الأنماط والاستدلال بدلاً من ذلك، والثانى قسم الروبوتات والآلات الذكية، ويهتم بإكساب الطالب مهارات مبادئ الرؤية الاصطناعية والروبوتات ومبادئ معالجة الإشارات الطبيعية والتصميم المتقدم لأنظمة الذكاء الاصطناعى، والقسم الثالث لتكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة، يدرس الطالب فيه كل ما يخص تكنولوجيا شبكات المعلومات، فضلاً عن قسم لعلوم البيانات، الذى يغلب عليه تداخل الاختصاصات ويقوم على استخدام الأساليب العلمية، والمعالجات والخوارزميات والنظم لاستخراج المعرفة والأفكار من البيانات بشكليها، سواء مُهيكلة، أو غير مهيكلة، بشكل مشابه للتنقيب فى البيانات، كما يعتمد علم البيانات على تقنيات تعلم الآلة والذكاء الصناعى وبرامج معالجة البيانات الضخمة.
طلاب صغار السن تقاربت أهدافهم ومدركاتهم برغم عدم معرفتهم بعضهم ببعض، جميعهم يفكر كيف سيكون المستقبل وما الذى تحتاجه سوق العمل، لم تكن رغبة بعضهم هى الالتحاق بمجال الذكاء الاصطناعى أو الـ«AI»، فقط، لكنهم وجدوا أنفسهم أمام فرصة جديدة مع افتتاح أول كلية متخصصة فى هذا المجال بمصر، ووضعها فى تنسيق الرغبات الخاص بالثانوية العامة، شعبة رياضيات، فكان اختيارهم الالتحاق بالكلية رغم رفض بعض الأسر، نظراً لحداثة الكلية والمصطلح على الرغم من كونه حديث العالم الآن.
"أحمد": "تركت الحربية والهندسة لألتحق بالكلية"
على أحد المقاعد، فى قاعة محاضرات حديثة، جلس الطالب «أحمد رجب الشناوى» نائب رئيس اتحاد طلاب الكلية، يستمع إلى أقرانه ويناقشهم فى أحد الدروس، يفكرون جميعاً فى مشروعات من الممكن تنفيذها عملياً لتفيد المجتمع المحيط بهم، وعلى الرغم من رفض أسرته فى البداية الالتحاق بالكلية إلا أنه صمم بعد تيقنه أن الذكاء الصناعى هو مستقبل العالم، مؤكداً أنه حصل على مجموع عالٍ فى الثانوية العامة، أهله للالتحاق بكلية الهندسة التى كانت حلماً طالما راوده، وقدم أوراقه للالتحاق بالكلية الحربية التى مثلت حلماً لأسرته، إلا أنه تركهما والتحق بكلية الذكاء الاصطناعى.
«منذ صغرى كنت أحلم بلقب مهندس، لأنى أهتم بالبرمجيات، وكان لدى شغف فى فحص كل ما له علاقة بهذا المجال، لم أكن أعلم أنه سيتم إنشاء كلية متخصصة فى الذكاء الاصطناعى، كل ما أعلمه أننى أحب مجال البرمجيات بشكل عام، واخترت شعبة علمى رياضة لأكون مهندساً، وحصلت على مجموع يؤهلنى للالتحاق بكليتى الهندسة والحاسبات والمعلومات، وكان هدف أسرتى الالتحاق بالكلية الحربية، وحينما كنت أجرى الاختبارات الأخيرة، شاهدت إعلانات خاصة بأول كلية للذكاء الاصطناعى، واستوقفنى الإعلان، فعدت لمنزلى وأغلقت غرفتى وجلست أمام شاشة الكمبيوتر، للبحث عن الذكاء الاصطناعى، وجدت العالم أجمع يتحدث عنه، وهناك دول كثيرة استخدمته لتطوير اقتصادها، رأيت أن الإمارات العربية أول دولة عربية تُنشئ كلية متخصصة، وأن مصر ثانى الدول العربية التى اتجهت للمجال، رأيت كيف أن مصر أطلقت خطة عام 2017 للتحول الرقمى، الذى يسهم فى تقليل الفساد وسرعة إنجاز الأعمال، وكلها تعتمد على الـ«AI»، فقررت الالتحاق بالكلية الأولى المتخصصة رغم حداثتها، قالها «أحمد» مشيراً إلى أن تعامل أعضاء هيئة التدريس كان له أثر كبير فى التأقلم مع الكلية الجديدة، لأن نظام الدراسة تفاعلى يعتمد على مناقشة الأساتذة للطلاب فى كافة الأمور: «ندرس مقررات طلاب الفرقة الثالثة بكليتى الهندسة والحاسبات والمعلومات، وكل شىء يقول إننا أمام قيادة اقتصاد مصر بدراستنا، لدينا طموح فى أن نكون سبباً فى تقدم هذا البلد، وأنصح طلاب الثانوية العامة فى التفكير بشكل عملى لا تقليدى أثناء الالتحاق بالكليات».
"كريم": صممت تطبيقاً لحساب القياسات بالمتر وأشارك فى مشروع روبوت
«كريم ربيع نجم» رغم حصوله على 98% بالثانوية العامة، ورغبة أسرته فى أن يكون مهندساً، وثقافتهم التى لا تعلم الكثير عن المجالات المتقدمة، فإنه قرر الالتحاق بالكلية ليكون نموذجاً لطلاب كثيرين، ويطمح إلى أن يكون جزءاً من خطة الدولة للتحول الرقمى، واستخدام هذا المجال فى الحوكمة والصناعة لإحداث تقدم اقتصادى.
«كريم» أكد أنه التحق بالكلية بعد معاناة لإقناع أسرته، واستطاع تصميم «أبليكيشن»، خاص بالهواتف المحمولة لشقيقه الذى يعمل كهربائياً، حيث طلب منه تصميم نظام خاص بحساب القياسات، وبالفعل نجح «كريم» فى تصميم تطبيق عبارة عن حاسبة يقوم بإعطائها الأوامر التى يريدها فتتولى عملية حساب المقاسات، فضلاً عن مشاركته فى أحد المشروعات الخاصة بالروبوت الذى يتخطى الحواجز، ويمكن الاستفادة منه فى مجالات كثيرة كالمرور وغيره.
"إيمان": العالم يتحدث بلغة البرمجة والمستقبل فى التطور التكنولوجى
لم يختلف حال الطالبة إيمان المرسى، بالفرقة الأولى بالكلية كثيراً عن زملائها، فهى لم تكن تعرف بالكلية قبل الالتحاق بها، وخلال كتابتها رغبات تنسيق الثانوية العامة، وجدتها، وفى لحظة توقفت عن الكتابة حتى تستطيع البحث عنها، فوجدت أن العالم يتحدث بلغة الأرقام والبرمجة، وأن المستقبل فى التطور التكنولوجى وعلوم البرمجة والحوسبة، فقررت أن تلتحق بالـ«AI» على الرغم من رفض ذويها، بسبب حداثة الكلية وعدم وجود ملامح ظاهرة للدراسة بها، رغم الترويج جيداً لأقسامها.
"آلاء": "الحياة كلها ذكاء صناعى علشان كده دخلت الكلية"
التفكير فيما تحتاجه سوق العمل، كان دافعاً للطالبة آلاء طه، للالتحاق بكلية الذكاء الاصطناعى: «فكرت سوق العمل عاوز إيه والمستقبل هيكون إزاى، وجدت الحياة كلها عبارة عن ذكاء اصطناعى، علشان كدة دخلت الكلية، وبقول لشباب مصر إن التفوق سهل بالاجتهاد، ولدينا وقت وفرصة لنكون الأفضل فى العالم، ففكروا بشكل متعمق فيما تحتاجه السوق»، وأوضحت الطالبة آية سمير أن الكلية مثلت فرصة جيدة لأبناء كفر الشيخ ومحافظات الدلتا، وأن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتوسع فى إنشاء مثل هذه الكليات، سيكون فرصة جيدة لطلاب الثانوية، للتفكير بشكل جيد بعيداً عن التفكير التقليدى، فالكليات التقليدية كثيرة، أما التطور التكنولوجى فهو المستقبل.
الدكتور محمود ياسين، مدرس بقسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات، شاهد إعلاناً يطلب أساتذة لأقسام مختلفة بكلية الذكاء الاصطناعى، فتقدم بأوراقه وخاض الكثير من الاختبارات العملية والعلمية، فضلاً عن وقوفه أمام لجان عدة، وعقب مضى شهرين من التقدم، فوجئ باتصال من المهندس وائل محمد، أمين عام الكلية، يبلغه بقبوله للعمل بوظيفة مدرس بالكلية.
«ياسين» أكد أن قسم البرمجة، من أهم الأقسام بالكلية، ويدرس كيفية برمجة الآلة وتطويعها فى خدمة المجتمع، مثل السيارات ذاتية القيادة، ونظام التحقق من الوجوه، ونظام معرفة حضور الطلاب مثلاً وتحديد النوع، وأنظمة الوجوه المتعددة والتوقيع الرقمى، موضحاً أن هناك مشاكل كثيرة لا يتم حلها إلا ببرمجة الآلة، وفى ظل وجود حجم كبير من البيانات التى يتم حذفها، فهذا القسم يتيح كيفية استرجاعها بسهولة، والاستعلام عنها وتأمينها بشكل كامل.
وأوضح أن العالم الرقمى، يعج بـ«الهاكرز»، الذين يستطيعون اختراق أى نظام لم يقم بإجراءات الأمان الرقمى، لكن هذا العلم يُتيح تقليل نسب الاختراقات وتأمين البيانات فى شتى مجالات الحياة، ويساعد خبراء أمن المعلومات فى الحد من المخاطر وفقدان البيانات والوصول غير المشروع عندما يتمكن أحد من الدخول بطريقة غير مشروعة، بالإضافة إلى تقييم التطبيقات، واعتمادية النظام.
المدرس بقسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات، عبّر عن سعادته باختياره أول مدرس بالكلية، موضحاً أن الكلية ستقود مصر نحو التقدم التكنولوجى، حيث استقبلت 3 روبوتات هى الأحدث فى العالم، فضلاً عن اهتمام الجامعة بتدريب أعضائها من خلال الشراكة مع شركات مختلفة مثل هواوى، وبعض الشركات التى تستخدم الـ«AI» فى أجهزتها: «الآلة المبرمجة تستطيع القيام بمهام كثيرة فى توقيت واحد، واهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمى يجعل مصر بلداً متقدماً، لأن التحول الرقمى من أهم الأشياء، فالعالم سبقنا بخطوات فى هذا المجال، ومصر ستكون قادرة على تصميم روبوت كامل يتحدث لغات متعددة خلال عامين على الأكثر، لكننا نحتاج للكثير من الجهد والتكاتف من الجميع، فتصميم الآلة سهل لكن الصعب برمجتها بلغات عدة لأنها تحتاج لتخصصات كثيرة».
من جانبها، أوضحت الدكتورة منى النجار، مدرس مساعد بقسم الروبوتات والآلات الذكية، أنها تخرجت فى كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة، وكانت تعمل مديراً بمركز التقنية والاتصالات بالجامعة، وبالأكاديمية البحرية وعدد من المراكز المتخصصة، لكنها حينما سمعت عن الكلية الجديدة، فضلت ترك كل شىء والتقديم للكلية الجديدة، خاصة أنها كانت تطلب تخصصاً يتوافق مع رسالة الماجيستير الخاصة بها، وبرغم صعوبة القرار على أسرتها خاصة أنها متزوجة ولديها أطفال، فضلاً عن تخليها عن جزء كبير من الراتب الذى كانت تحصل عليه من عملها فى أماكن عدة، فإنها رأت أن قبولها فى الكلية كأحد أعضاء هيئة التدريس هو رسالة ومسئولية عليها أن تؤديهما.
وأشارت إلى أنها تعرضت لانتقادات من زملائها فى العمل السابق، لكنها وجدت أن كلية الذكاء الاصطناعى فى كفر الشيخ، ستكون خطوة مهمة فى مستقبلها المهنى، لأن وضع الكلية مختلف تماماً وأنظمة التدريس متقدمة: «الناس ترى أن الذكاء الاصطناعى، شبيه بالحاسب الآلى فى كلية الحاسبات، لكننا نقول إن هناك اختلافاً، فنحن نحتاج لطالب بمستوى باحث، ليس مجرد طالب تخرج فى كلية وعمل فى مجاله فقط، نريد طالباً يبحث ويتعلم أكثر، ليواكب التطور فى العالم، وهذا هو الموجود بالكلية، تجمع بين النشاط العملى والتعلم الذكى، نحتاج طفرة تكنولوجية فى مصر، والـ«AI» هو أساسها، ونحتاج لتصنيع موبايل كامل من الألف للياء، كما ينقصنا ربط التعليم بسوق العمل، والكلية متخصصة وقرار إنشائها جاء بعد دراسة احتياجات سوق العمل.
وأضافت الدكتورة فاطمة محمد طلعت، مدرس مساعد بقسم برمجة الآلة واسترجاع معلومات، أنها تركت العمل بكلية الهندسة جامعة المنصورة، وفضلت أن تكون عضو هيئة تدريس بكلية الذكاء الاصطناعى بكفر الشيخ، لأنها فرصة جيدة، مشيرة إلى أن الكلية كان لها الفضل فى اكتساب خبرات أكثر والبحث والتعلم بشكل كبير، فضلاً عن التركيز فى تخصصها الذى سيكون محوراً لرسالة الدكتوراه الخاصة بها، فالذكاء الاصطناعى يستفيد به الإنسان فى كل حياته، فمثلاً اكتشاف البصمة الوراثية تم عن طريق البرمجة، وقياس الضغط العام البصرى، وأشياء كثيرة، موضحة أن برمجة الآلة تُُستخدم فى كل شىء.
الدكتور رضا صالح، نائب رئيس جامعة كفر الشيخ والمشرف على كلية الذكاء الاصطناعى، قال إن الكلية استقبلت 250 طالباً من شعبة علمى الرياضيات فى بداية العام الدراسى الجارى، وتُعد أول كلية متخصصة فى الذكاء الاصطناعى أو الـ«AI» فى مصر والثانية عربياً، حيث جرى تجهيزها منذ الإعلان عنها فى 2017 واعتمادها بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (871) لسنة 2019، فضلاً عن بدء استيراد أجهزة حديثة لتطبيق التعلم الذكى، وتزويدها بمعامل متقدمة فى مجال تصميم وتصنيع وبرمجة الروبوتات، وتحليل البيانات والأمن السيبرانى والتعلم العميق، بالإضافة إلى معامل البرمجة ونظم المعلومات الذكية. ولفت المشرف على الكلية، إلى دور الذكاء الاصطناعى فى جميع القطاعات العملية، بحيث أصبح من المتطلبات اللازمة للثورة الصناعية الرابعة، التى تعتمد على التطور التكنولوجى باستخدام الروبوت، منوهاً بأن تقدم الدول يتوقف على مواكبة التطور فى كافة المجالات، وأن الكلية تسعى لدعم التميز فى مصر وتزويد مؤسسات الدولة بالمعرفة لتعزيز النمو الاقتصادى وتحسين حياة المصريين، ودعم جهود الدولة فى البناء والحفاظ على الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعى والنمو والإنتاجية من خلال التركيز على جهود التحول للتعلم العميق والتعلم الآلى، ودعم قطاع الصناعة وقطاع الأعمال بكوادر بشرية لديها مهارات الذكاء الاصطناعى، ومساعدة الشركات الناشئة على النمو لتصبح شركات قادرة على التميز عالمياً، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار فى الموارد البشرية، مشدداً على أهمية تضافر الجهود والتعاون مع قطاعات مصر المختلفة لتمكين مؤسسات الدولة من التحول الرقمى، من خلال توفير البنية التكنولوجية والبشرية بالجامعة، لتوفير بيئة عمل محفزة للاقتصاد الرقمى، فى إطار المسئولية المجتمعية للجامعة الذكية.
الإنشاء
8 أبريل عام 2019 أنشئت بقرار من مجلس الوزراء
التكلفة
2 مليار جنيه تكلفة إنشائها
الدراسة وأقسامها
فى سبتمبر 2019 استقبلت أول دفعة للدراسة.
تستقبل طلاب الثانوية العامة شعبة الرياضيات فقط.
250 طالباً وطالبة التحقوا للدراسة بها.
4 سنوات نظام الدراسة.
نظام الدراسة بها تفاعلى.
تعتمد الدراسة بها على أنظمة internet of things (استخدام التكنولوجيا فى الحياة العملية).
اقتصر التقديم فيها جغرافياً.
تضم الكلية 4 أقسام أساسية: برمجة الآلة واسترجاع المعلومات، والروبوتات والآلات الذكية، وتكنولوجيا أنظمة الشبكات المدمجة، وعلوم البيانات.
11 قاعة تدريس متطورة.
3 معامل «روبوتكس» ومعملان للتعلم العميق والذكى.
معملان لنظام الأمان، وقاعة للكمبيوتر العملاق، ومعامل لطاقة البيانات العملاقة، ومعمل لـ«الداتا سنتر».
جهودها
8 مارس 2019 بدأت فى التعاقد على تزويدها بمعامل متقدمة فى مجال تصميم وتصنيع وبرمجة الروبوتات وتحليل البيانات الكثيرة والأمن السيبرانى والتعلم العميق.
بدأت فى بناء شراكات استراتيجية مع المعاهد والجامعات العالمية فى مجال الذكاء الاصطناعى.
استقبلت أول 3 روبوتات: Mini - Host Robot snow - Alice- Amy plus
أهدافها
دعم التميز فى مصر وتزويد مؤسسات الدولة بالمعرفة لتعزيز النمو الاقتصادى.
دعم جهود الدولة فى البناء والحفاظ على الابتكار والنمو والإنتاجية من خلال التركيز على جهود التحول للتعلم العميق والتعلم الآلى.
دعم قطاع الصناعة وقطاع الأعمال فى مصر بكوادر بشرية لديهم مهارات الذكاء الاصطناعى.
تدعم قطاع الابتكار فى مصر فى مجال الذكاء الاصطناعى ومساعدة الشركات الناشئة على النمو لتصبح شركات مصرية قادرة على التميز عالمياً.
إعداد وتأهيل الكوادر البشرية فى قطاعات الدولة المختلفة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، تطوير برامج أكاديمية بالجامعة مرتبطة بعلوم تقنياته.
تعزيز مجالات التميز فى أبحاث المجال، تشجيع ودعم البحث العلمى فى مجالات الذكاء الاصطناعى.