برويز مشرف يعرب عن ثقته في قضاء باكستان بعد حكم إعدامه

برويز مشرف يعرب عن ثقته في قضاء باكستان بعد حكم إعدامه
- برويز مشرف
- الرئيس الباكستاني الأسبق
- إعدام
- الخيانة العظمى
- برويز مشرف
- الرئيس الباكستاني الأسبق
- إعدام
- الخيانة العظمى
أعرب الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف، الذي صدر حكم بالإعدام بحقه بتهمة الخيانة العظمى، عن ثقته في القضاء الباكستاني، كما أثنى على القوات المسلحة في بلاده وشكر الأمة الباكستانية على دعمه.
وذكرت صحيفة "ذا دون" الباكستانية، على موقعها الإلكتروني، اليوم، أنه بعد يوم من إصدار المحكمة الخاصة الباكستانية حكما بالإعدام بحق الجنرال المتقاعد مشرف لاتهامه بالخيانة العظمى، خرج مشرف عن صمته حيث أعرب عن امتنانه للقوات المسلحة والشعب الباكستاني لتذكرهما الخدمات التي قدمها للأمة، حسب ما نقلت الصحيفة الباكستانية.
وقال مشرف: "أثق في القضاء الباكستاني وأنه سيتعامل معي بعدالة مع مراعاة سيادة القانون" غير أنه لم يوضح ما إذا كان يفكر في العودة لوطنه للطعن على قرار المحكمة الخاصة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الاوسط". وأضاف الرئيس العسكري الأسبق لباكستان، أن الحكم مردّه "ثأر شخصي".
والحكم القضائي الذي أعلن أمس الأول الثلاثاء، هو أول إدانة من نوعها لرئيس سابق للقوات المسلحة بتهمة الخيانة في باكستان، التي حكمها الجيش لعقود ولا يزال يحتفظ بنفوذه في البلاد.
وقال مشرف في تسجيل فيديو نشره مساعده في ساعة متأخرة أمس الأربعاء "تم تناول هذه الإجراءات ومتابعتها بسبب ثأر شخصي من بعض الأشخاص ضدي".
ومشرف بدا في التسجيل على سرير في مستشفى واهنا ويجهد للكلام، غير أن الجنرال السابق لم يعلن عن خطوته التالية وما إذا كان فريقه القانوني يخطط لاستئناف الحكم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وتتركز قضية الخيانة -بدأت عام 2013 وهي واحدة من القضايا العديدة التي يواجهها مشرف - على قراره تعليق الدستور وفرض حال الطوارئ عام 2007، وتولى مشرف الحكم بعد الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف في انقلاب عام 1999.
وأصبح الجنرال المعتدل والمعروف بتدخينه السيجار واحتسائه الويسكي حليفاً مهماً للولايات المتحدة في إطار "حربها على الإرهاب" التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر 2001. ونجا من ثلاث محاولات اغتيال دبّرها تنظيم القاعدة ضده خلال سنواته التسع في السلطة.