الزراعة: إنشاء معمل نانو تكنولوجي وإعتماد معمل سمارت لاب للفيروسات

كتب: محمد أبو عمرة

الزراعة: إنشاء معمل نانو تكنولوجي وإعتماد معمل سمارت لاب للفيروسات

الزراعة: إنشاء معمل نانو تكنولوجي وإعتماد معمل سمارت لاب للفيروسات

تلقى الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريراً من الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، أعده الدكتور أشرف خليل، مدير معهد بحوث أمراض النباتات، بشأن ماجرى إنجازه من أعمال خلال عام 2019.

ووفقاً للتقرير فإنه جرى خلال عام 2019، تنفيذ خطة للإصلاح الإداري بالمعهد، حيث تم عمل برنامج تدريبي سنوي للإدارة ليوفر البرامج التدريبية الخاصة لزيادة قدرتهم وتغطية أي عجز في الأداء في ظل التطوير الحالي للمنظومة، كذلك يجرى حالياً تنفيذ قاعدة بيانات خاصة بكل قسم وربطهم معاً لتسهيل إجراء العمل وسرعة ودقة الأداء، بحيث يجرى تخزين كل المعلومات الخاصة بقاعدة البيانات في وحدات تخزين صلبة خارجية تحسباً لأي مخاطر قد تتسبب في فقدها.

وانتهى المعهد من بناء مخزن خاص، ومجهز لحفظ المبيدات الخاصة ببرامج مشاريع تقييم فاعلية المبيدات، وذلك بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية بالوزارة، وذلك للحفاظ على بيئة آمنة وتسهيل العمل، كذلك الانتهاء من تجهيز المعامل الخاصة بقسم بحوث الأمراض الفيروسية، كذلك تم تأسيس وتجهيز معمل زراعة الأنسجة التجريبي بقسم بحوث الأمراض الفيروسية كأحد وسائل المكافحة غير التقليدية، وجرى الحصول على الترخيص الخاص بالمعمل من لجنة زراعة الأنسجة، كما تم إنشاء معمل زراعة الأنسجة الإنتاجي بقسم بحوث الأمراض الفيروسية الجديد، ويجرى حالياً تجهيزه ليقوم بعمله في المساهمة في إنتاج نباتات خالية من الأمراض الفيروسية، فضلاً عن تجديد اعتماد معمل الممرضات الحجرية، وذلك للاسراع بنتائج الحجر الزراعي.

وخلال العام ذاته جرى اعتماد معمل سمارت لاب الخاص بالممرضات الفيروسية الحجرية، كما يجرى حالياً اعتماد معمل الفيتوبلازما الخاص بالأمراض الحجرية، ومن المقرر افتتاحه نهاية الشهر الجاري، كما تم إنشاء معمل النانو تكنولوجي بالمعهد، وتطوير أقسام النيماتودا وأمراض الفاكهة والخضر والذرة والبكتريا والقمح والبذرة، حيث زودت بأجهزة الـ PCR الخاصة باستخدام البيولوجية الجزيئية وتقنية الـ DNA لفحص العينات الحجرية وإعطاء نتائج دقيقة وسريعة.

وانتهى المعهد من تطوير قسم المكافحة المتكاملة، وذلك عن طريق تزويد نظام التنبؤ بالأمراض بمحطتي رصد تكون خاصة برصد التغيرات المناخية وربطها ببرامج الإنذار المبكر للأمراض النباتية، كما جرى تزويد المعامل بحضانات وأجهزة حفظ العينات، كما تم تزويد المعمل المركزي بجهاز لتحليل صور التفريد الكهربي، وتحديد الروابط والقرابات الجينية لتخدم أقسام المعمل المختلفة، كذلك جرى تطويرمعامل أمراض النبات بمحطة إيتاي البارود، وتزويدها بجهاز PCR، ويجرى حاليا إنشاء معمل خاص بقسم بحوث أمراض الذرة بمحطة بحوث سخا.

ونجح المعهد خلال هذا العام في إحداث طفرة في تطوير النشاط الإنتاجي بالمعهد خاصة بعد عملية التطوير للمعامل، وزيادة قدرتها لإظهار نتائج الفحص والتشخيص في العديد من أنواع العينات في أقل من 12 ساعة، كذلك تم بالتعاون مع الحجر الزراعي تم إعادة جدولة الجداول الحجرية الخاصة بالأمراض الفطرية والبكتيرية والنيماتودية والفيروسية، وبالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية ساهم في تقييم فاعلية المبيدات الفطرية والنيماتودية، للتأكد من موائمتها للأجواء المصرية وكفائتها في مقاومة الأمراض تحت الظروف المصرية، كما يتم وضع البروتوكولات الخاصة بتقنيات عملية التجريب وتحديثها بصفة مستمرة طبقاً للمعايير العلمية المتبعة وفي هذا الصدد يقوم المعهد بتجريب 800 مركب من خلال تنفيذ 211 مشروع صيفي، و96 مشروع شتوي، وزادت المشاريع بنسبة 28% في عام 2019، كما يجرى تقييم الأصناف للمحاصيل المختلفة، بالتعاون مع المعاهد البحثية المختلفة، وذلك لإنتاج أصناف مقاومة، وفي هذا الصدد تم تقييم 242 صنف نباتي منهم 153 صنف خضر، و84 محاصيل حقلية، و5 أصناف نباتات طبية وعطرية.

وكذلك فحص 6854 رسالة تقاوي وبذور محاصيل مختلفة وبيتموس واردة من الخارج بمعامل المعهد لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية، وفحص 588 عينة نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية ووسائل المكافحة، والاشتراك في أعمال 588 لجنة لفحص نباتات واردة من الخارج بموانئ الوصول المختلفة من الناحية المرضية، فضلاً عن فحص 569 مزرعة لبيان خلوها من الأمراض، وشراء 12 كيلوجرام عزلات فطرية بقسم بحوث الفطريات وحصر الأمراض، وتحليل 71 عينة بالمعمل المركزي للتقنيات الحيوية.

من جهته قال الدكتور أشرف خليل، مدير المعهد، إن المعهد يساهم في حصر الأمراض النباتية بأنواعها المختلفة على جميع المحاصيل الحقلية والبستانية، وتعريف وتشخيص المسببات المرضية بالطرق التقليدية والتقنيات الحديثة وتطوير البرامج العلمية لمكافحة الأمراض النباتية وترشيد استخدام المبيدات للمحافظة على البيئة وصحة الإنسان، وتقدير الخسائر الناجمة عن الإصابة بالأمراض النباتية وبيان تأثيرها على نوعية الإنتاج الزراعي، ودعم قدرات الحجر الزراعي للحد من دخول الأمراض النباتية الجديدة أو الممنوعة، ووضع برامج المكافحة المتكاملة لأمراض المحاصيل المختلفة والبحث عن بدائل المبيدات وإنتاج وتقيم المركبات الحيوية، وحفظ وتعظيم دور الثروة الميكروبية المصرية في خدمة الإنتاج الزراعي، ووضع برامج للإنذار المبكر والتنبؤ بالأمراض النباتية المختلفة خاصة الوبائية منها اعتمادا على الظروف المناخية المصرية.


مواضيع متعلقة