أول مصري يفوز بمنصب "الدولي للمشروعات الصغيرة" يشارك بمنتدى شباب العالم

كتب: نهال سليمان

أول مصري يفوز بمنصب "الدولي للمشروعات الصغيرة" يشارك بمنتدى شباب العالم

أول مصري يفوز بمنصب "الدولي للمشروعات الصغيرة" يشارك بمنتدى شباب العالم

يرأس المجلس الدولي للمشرعات الصغيرة والمتوسطة، الجهة الأقدم في العالم لدعم ريادة الأعمال والصناعات الصغيرة بالاشترك مع الأمم المتحدة، من خلال انتخابات يراها تعكس بروز دور مصر في تحسين مناخ الأعمال وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، ليصبح المهندس أحمد محمد عثمان، أول مصري يفوز بالمنصب، فكانت دعوته للمشاركة في منتدى شباب العالم، متحدثا في جلستين مهمتين ضمن متخصصين من مؤسسات شركات عالمية ومسئوولين حكوميين.

رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة: ريادة الأعمال قاطرة التنمية المستدامة

جلسة عن التعليم الفني وريادة الأعمال وأخرى عن التنمية المستدامة في أفريقيا، وهما موضوعات مترابطة وفقا لـ"عثمان" في حديثه لـ"الوطن"، فالمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال هما قاطرة التنمية للقارة السمراء، كما أن التعليم الفني هو النوع الوحيد في التعليم الذي يتخرج منه الطالب لديه مهارة تؤهله لمشروع خاص، وحينما تتعدد وتتنوع المشاريع تزداد إنتاجية الدول وتحدث التنمية، واصفا جلسات المنتدى بالمتنوعة والمتكاملة وعكست حرص القائمين على إعداد محتوى ومضمون  مهم للمناقشة في منتدى شباب العالم، لتكمل الفوائد العائدة على آلاف الحضور.

"المنتدى تجمع هايل جدا لشباب كتير حريص إنه يستفاد لدرجة إن القاعات مكتملة الأعداد وفي أكتر عايزين يحضروا" بحسب عثمان، متابعا أن الجلسات شملت نماذج ملهمة من الشباب الذي استطاع أن ينجح في حياته من خلال الالتحاق بمدارس التعليم الفني، ليجتمع ذوو التجربة الحقيقية مع الأكاديمين وممثلي المؤسسات والشركات، حتى تتم مناقشة القضايا من كل جوانبها، مشيدا بالقدرة العالية للتنظيم القائم على عناصر شبابية في مجموعات تختص كل مجموعة بمهام "حضرت اجتماعات برة مصر كتير لكن المنتدى هو الأكثر تنظيما وكل عام يكبر ودة دليل نجاحه".

أحمد محمد عثمان: منتدى شباب العالم هو الأكثر تنظيما بين مؤتمرات عاليمة كثيرة حضرتها

ولفت رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى أن كلمته في جلسة ريادة الأعمال والتعليم الفني تركزت حول عناصر نجاح المشروع الصغير والمتوسط، وما قد يواجهها من تحديات وفشل، مؤكدا أنه يحتاج صبر ومثابرة وإبداع واجتهاد وخبرة قد يكتسبها الفرد من خلال العمل لدى الآخر، وأن الفشل وارد وأمر طبيعي، ولاقت الجلسة تفاعلا كبيرا من الشباب وأسئلة كثيرة، وحضرها متحدثين من الأجانب ومصريين عاشوا بالدول الأجنبية يتحدثون عن أهمية التعليم الفني والإقبال عليه، بهدف تغيير صورة ذهنية تجعله الاختيار الثاني في مصر.

ويحكي عثمان لـ"الوطن"، أن مشاركته في جلسة رئيسية بعنوان"آفاق التنمية المستدامة في أفريقيا" ضمن فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم، تعني وعي القائمين على اختيار المتحدثين بكون المشروعات الصغيرة هي البداية نحو تحقيق التنمية، موضحا أن زيادة عدد المشروعات الصغيرة في مجالات الغذاء والصناعة والتدوير والمجالات ذات العلاقة بالبيئة، أهم في الوقت الحالي من زيادة الاستثمارات الكبيرة، فهي طريق وقاطرة التنمية، مؤكدا أن الشركات الاستثمارية الكبرى يجب أن تعيد تفكيرها مرة أخرى حول استيراد المواد الخام وتصنيعها بالخارج وخصوصا أن التغيرات الديموجرافية لأفريقيا ستجعل أكثر من 50% من شباب العالم أفارقة، ما يعني استغلال تلك الطاقات والموارد في نقل الصناعات إلى موطنهم ما يقلل الهجرات، وهو ما يتطلب أيضا استعدادا من القارة بشأن البينة التحتية الأساسية والرقمية.


مواضيع متعلقة