"إدمان الإنترنت.. دليل للتقييم والعلاج".. كتاب جديد من جامعة القاهرة

"إدمان الإنترنت.. دليل للتقييم والعلاج".. كتاب جديد من جامعة القاهرة
- جامعة القاهرة
- رئيس جامعة القاهرة
- الخشت
- كتاب علاج الادمان
- جامعة القاهرة
- رئيس جامعة القاهرة
- الخشت
- كتاب علاج الادمان
صدر حديثًا عن جامعة القاهرة كتاب "إدمان الإنترنت.. دليل للتقييم والعلاج"، يناقش ظاهرة إدمان الإنترنت التي انتشرت في المجتمعات الحديثة، وبيان مدى تأثيرها على الأفراد والمجتمع، تأليف كيمبرلي يونج، وكريستيانو أبريو، وترجمة الدكتور معتز سيد عبدالله، والدكتور الحسين عبدالمنعم الأستاذان بقسم علم النفس بكلية الآداب.
وأوضح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة أنّ ظاهرة إدمان الإنترنت انتشرت انتشارًا واسعًا في مجتمعنا، وأصبح لها آثار سلبية شديدة على الأفراد والمجتمع نفسيًا وصحيًا واجتماعيًا ومهنيًا، وأصبحت الوقاية من تلك الآثار مطلبًا ملحًا، مضيفًا أنّ نشر الكتاب ضمن منشورات جامعة القاهرة يأتي في إطار ربط البحث العلمي في الجامعة بالتحديات القومية وعلاج إحدى الظواهر التي باتت تهدد الأمن القومي.
وقال الدكتور الخشت إنّ الجامعة تعمل على إصدار كتاب جديد يتناول حروب الجيل الرابع التي تستخدم شبكة الإنترنت ومواقع ومنصات التواصل الاجتماعي في إطار الحروب النفسية ضد الدول من أجل نشر الفوضى وإسقاطها، من خلال افتعال الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وإيقاظ الصراعات العرقية والطائفية الكامنة، وإثارة مخاوف الناس، وإحداث خلخلة نفسية، وتوظيف الدعاية السوداء، وبث الشائعات.
من جانبه، أوضح الدكتور معتز سيد عبدالله أنّ كتاب "إدمان الإنترنت.. دليل للتقييم والعلاج" يتضمن جزأين، الأول عن "فهم سلوك الإنترنت والإدمان"، والثاني عن "العلاج النفسي والمعالجة والوقاية"، مشيرًا إلى أنّ الكتاب يأتي انطلاقًا من رؤية جامعة القاهرة وأهدافها الاستراتيجية في توظيف البحث العلمي لمواجهة التحديات القومية، وتقديم الحلول العلمية للمشكلات المجتمعية، لافتًا إلى أنّ هذا الكتاب وبعض الكتب الأخرى ذات القيمة ستكون باكورة إنتاج دار نشر جامعة القاهرة التي ستخرج لحيز النور في القريب العاجل.
الخشت: رؤية الجامعة تعتمد ربط البحث العلمي بمواجهة تحديات الأمن القومي
ووجّه الدكتور الحسين عبدالمنعم، الشكر للدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، على تفضله بتقديم الكتاب وموافقته على نشره ضمن منشورات الجامعة لإيمانه بقيمة العلم وأهمية توظيف نتائجه لخدمة المجتمع وفي مواجهة التحديات القومية على أسس رصينة من شأنها الارتقاء بالوطن وتحقيق رفاهية أبنائه.