مطالب بإعادة متحف الشمع في حلوان للحياة.. وسؤال برلماني يحرك المياه الراكدة

كتب: ولاء نعمة الله

مطالب بإعادة متحف الشمع في حلوان للحياة.. وسؤال برلماني يحرك المياه الراكدة

مطالب بإعادة متحف الشمع في حلوان للحياة.. وسؤال برلماني يحرك المياه الراكدة

أثار السؤال البرلماني المقدم من النائبة دينا عبدالعزيز عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان، إلى وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، بشأن تكلفة تطوير متحف "الشمع" في حلوان، وإمكانية عودته للعمل من جديد كثيرا من التساؤلات.

وازدادت التساءلات بعد تصريحات الوزيرة أمام البرلمان، الأسبوع الماضي، حول تكلفة التطوير لمتحف الشمع والمقدرة بنحو 680 مليون جنيه، وهو الرقم الذي اعترض عليه كثير من النواب، مطالبين بفتح هذا الملف أمام لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب.

ويقع متحف الشمع في منطقة حلوان بمحافظة القاهرة، وتم تأسيسه عام 1934، ويضم المتحف عددا من الأعمال الفنية من الشمع وكذلك مقتنيات نادرة لمراحل تطور التاريخ المصري، بداية من الفراعنة وصولا إلى العصر الحديث.

يحتوى المتحف على تماثيل شمعية صنعت بدقة متناهية دفعت متخصصين إلى تصنيفه في المركز الرابع في قائمة أفضل متاحف الشمع في العالم، كما صنف ثاني أشهر متحف شمع في العالم.

ورغم أهميته إلا أنه يعد من المتاحف المهملة، حيث تجاهلت الحكومات السابقة صيانته أو إجراء أي تجديدات له، الأمر الذي دفع وزارة الثقافة في سبتمبر 2009 إلى استصدار قرارا بغلق متحف الشمع حفاظاً على سلامة الزائرين، بعد تقارير بعدم وجود مواصفات الأمان نتيجة تصدع المباني بالإضافة إلى عدم وجود وسائل تهوية مناسبة، أو تأمين للمنشأة ولا يزال مغلق حتى الآن.

وقالت النائبة جليلة عثمان، عضو لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، إنها تقدمت بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب بشأن إغلاق متحف الشمع، لمدة قاربت على 10 سنوات، وهو ما يعد إهدارا للمال العام.

وأضافت "عثمان" لـ"الوطن": "نحتاج رد منطقى من وزيرة الثقافة حول الرقم الجزافي الذي أشارت إليه في الجلسة العامة، خلال ردها على عدد من طلبات الإحاطة لتجديد متحف الشمع، ويجب على لجنة الثقافة والإعلام بالنواب فتح هذا الملف، بجانب الاهتمام بفتح ملفات القصور والمتاحف المغلقة في مصر".


مواضيع متعلقة