بنك مصر راعٍ رئيسي لمعرض "أرتيجيانو" للحرف اليدوية والتقليدية في إيطاليا
بنك مصر راعى مؤتمر أسوان للسلام
يرعى بنك مصر معرض «أرتيجيانو» للحرف اليدوية والتقليدية بإيطاليا، الذى تشارك به مصر باعتبارها الدولة ضيف الشرف لعام 2019.
ويشارك فى الجناح المصرى بالمعرض أكثر من 50 عارضاً، بمنتجات مختلفة على مساحة 500 متر مربع، ويعد أهم حدث تجارى للمستهلك فى العالم يحتفى بالحرفيين والمؤسسات الصغيرة ويحضره أكثر من مليون و300 ألف زائر وهو فرصة تسويقية للمنتجات عالية الجودة.
وقدم البنك دعمه الكامل لعملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر للمشاركة فى معرض الحرف اليدوية ولفتح أسواق خارجية وخلق فرص تصديرية لهم، وقد أُقيم المعرض خلال الفترة من 30 نوفمبر الماضى حتى 8 ديسمبر 2019. تأتى مشاركة البنك فى إطار تنفيذ استراتيجية الدولة لدعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر حيث يتيح المعرض فرصة لتسويق منتجات أصحاب المشروعات الممولين من البنك.
ويعد البنك من البنوك التى التزمت بمتطلبات البنك المركزى ووصل بمحفظة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى 20% من كامل محفظة البنك الائتمانية بما له من تأثير إيجابى على الاقتصاد القومى، وذلك قبل نهاية الفترة الزمنية المقررة من البنك المركزى التى تنتهى فى الأول من يناير 2020.
وحقق البنك طفرة فى زيادة نسب النمو فى قطاع تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمويل متناهى الصغر، انطلاقاً من توجهات الدولة وتماشياً مع متطلبات البنك المركزى المصرى الذى حث البنوك على زيادة حجم محفظة تمويل المشروعات لتصل إلى نحو 20% من إجمالى حجم محفظة التمويل.
ويعمل البنك على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر من خلال فروعه المنتشرة بجميع المحافظات وذلك بمختلف المجالات الصناعية والزراعية والخدمية، وقد بلغت قيمة محفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر نحو 26 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2019، بمتوسط معدل نمو 120% على مدار أربع سنوات منذ تفعيل مبادرة البنك المركزى المصرى.
وفاز البنك بجائزة بنك العام فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لعام 2019 فى أفريقيا من مجلة كوربورات لايف فى واير فى مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتمويل متناهى الصغر.
ويعد الحصول على تلك الجائزة شهادة استحقاق لثقة عملائه التى تعد محور اهتمامه دائماً، حيث إنهم شركاء النجاح فى كافة الأعمال، ويسعى بنك مصر دائماً إلى تقديم كل ما هو جديد من خدمات ومنتجات بما يلبى احتياجات العملاء.
البنك يشارك بمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة
وفى نفس السياق، يرعى بنك مصر منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، حيث انطلقت النسخة الأولى للمنتدى، على مدى يومى 11 و12 ديسمبر الجارى، بمدينة أسوان.
جاءت رعاية بنك مصر للمؤتمر انطلاقاً من دور البنك ورؤيته لأهمية موضوع المؤتمر؛ حيث يهدف المؤتمر لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء، فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى 2019، حيث يعد بنك مصر من أكبر البنوك التى لها باع فى مجال المسئولية المجتمعية، ومن أكثر المؤسسات إدراكاً للمسئوليات البيئية والاجتماعية وقواعد الحكومة التى تقع على عاتق المؤسسة، وتتكامل مع معايير أدائها واستدامة أعمالها على المدى الطويل.
ويعد بنك مصر أول بنك مصرى مملوك للدولة يحصل على موافقة منظمة المعايير الدولية لتقارير الاستدامة (GRI)، ويقوم بتقرير الأعمال بالتوافق مع مبادئ الاستدامة من خلال مراعاة الحوكمة وحقوق الإنسان، ومكافحة الفساد، والمشاركة المجتمعية، مع مراعاة معايير السلامة البيئية، هذا كما يتوافق البنك مع معايير الأمم المتحدة UN Global Compact للمواطنة (المسئولية المجتمعية للمؤسسات). بادرت مصر بتدشين منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين ليكون المحفل الأول من نوعه فى أفريقيا لدراسة العلاقة بين السلم والأمن والتنمية المستدامة، وإيجاد حلول للمشكلات الأفريقية من خلال الربط بين السياسات والممارسات العملية، حيث يعد المنتدى منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأى وصناع السلام وشركاء التنمية.
ويوفر المنتدى منصة دائمة للحوار والتفاعل بين القادة والخبراء من الدول الأفريقية، حيث يعنى بمفهوم وتطبيق السلام من ناحية والتنمية المستدامة من ناحية أخرى، من أجل وضع الآليات والإجراءات ذات الصلة موضع التنفيذ للوصول إلى الأهداف المنشودة والمرجوة التى حملتها مصر على عاتقها منذ توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى.
كما يهدف المنتدى إلى الدعوة لاستثمار موارد القارة الأفريقية المتعددة وتحويلها إلى قيمة مضافة بالتوازى مع تطوير البنية التحتية بها؛ ما يعنى التمهيد لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن الهدف من ربط السلام بتحقيق التنمية المستدامة هو تشجيع وتحفيز مؤسسات التمويل الدولية لمساعدة وتمويل المشاريع التنموية فى القارة السمراء، وجذب الاستثمارات إليها، وهذا ما يصب فى المصلحة العامة للقارة من خلال نفاذ منتجاتها إلى أوروبا والعكس عبر بوابة مصر.