نتنياهو يطلق حملته لانتخابات الليكود التمهيدية

نتنياهو يطلق حملته لانتخابات الليكود التمهيدية
- حزب الليكود
- نتنياهو
- الكنيست الإسرائيلي
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- حزب الليكود
- نتنياهو
- الكنيست الإسرائيلي
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
أطلق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، أمس، حملته الانتخابية للانتخابات التمهيدية لحزب الليكود حيث عقد مؤتمرا مغلقا في مقره بمدينة القدس المحتلة، اجتمع خلاله مع عدد من النشطاء ورؤساء السلطات المحلية الذين وصلوا إلى المكان واستقبلوا نتنياهو بهتافات "بيبي ملك إسرائيل"، ونشر نتنياهو هذا الصباح منشورا على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" دعا خلاله أعضاء حزب الليكود إلى تأييده.
"نتنياهو": سأتنافس خلال الأيام القادمة على رئاسة الليكود من أجل كسب ثقتكم
وقال نتنياهو: "يوجد لليكود فريق ممتاز، ولأنه الحزب الديموقراطي الأكبر في البلاد سأتنافس خلال الأيام القادمة على رئاسة الليكود من أجل كسب ثقتكم والاستمرار بقيادة إسرائيل أيضا خلال السنوات القادمة"، وفقا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية نقلا عن موقع 24 الإسرائيلي.
وأوضح نتنياهو: "لقد فعلت كل ما بوسعي لتجنب الخيارات الإضافية وغير الضرورية لكننا الان يجب علينا التوصل إلى قرار واضح"، وأضاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي:" خذوا نفسا عميقا، الأشهر القريبة ستكون صعبة لكن الهدف ممكن: فوز الليكود، فوز معسكر اليمين. انه في أيدينا، حان الوقت للتكتل معا".
وستجري الانتخابات التمهيدية في 26 ديسمبر الجاري، وهي الأولى منذ عام 2014 حيث تغلب فيها نتنياهو على داني دانون بغالبية كبيرة، وفي الانتخابات عام 2015 قرر نتنياهو تبكير الانتخابات التمهيدية وضمان قيادته للحزب وأيضا كان هذا في الانتخابات للكنيست الـ 21، وذلك لأنه لم يترشح أمامه أي شخص وتم الغاء انتخابات الحزب، في الانتخابات الحالية يواجه نتنياهو عضو الكنيست جدعون ساعر الذي حصل على تأييد على عدد من أعضاء الليكود.
ودخل النظام السياسي في إسرائيل في أزمة غير مسبوقة الخميس، بعد فشل قادته السياسيين في تشكيل حكومة جديدة، وحل الكنيست الاسرائيلي نفسه لإجراء انتخابات ستكون الثالثة في غضون عام، فبعد مرور 85 يومًا على انتخابات غير حاسمة لم يتمكن على أثرها كل من نتنياهو ومنافسه بيني جانتس من تشكيل حكومة ائتلافية، حل البرلمان نفسه، وصادق على إجراء انتخابات جديدة في 2 مارس المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس"
وأشارت استطلاعات الرأي المبكرة إلى أن الانتخابات الثالثة يمكن أن تكون نتائجها متقاربة كسابقتها لعدم وجود كتلة يمينية كبيرة تدعم نتانياهو أو كتلة يسار وسط تدعم بيني غانتس وتؤمن لأحدهما الأغلبية المطلوبة، وسيترتب على ذلك الوصول إلى طريق مسدود مجددا مثلما حدث في انتخابات ابريل الماضي وفي انتخابات سبتمبر الماضية.