عاجل.. استسلام 11 مسلحا من ميليشيات طرابلس للجيش الوطني الليبي

كتب: محمد أسامة رمضان وحسن رمضان

عاجل.. استسلام 11 مسلحا من ميليشيات طرابلس للجيش الوطني الليبي

عاجل.. استسلام 11 مسلحا من ميليشيات طرابلس للجيش الوطني الليبي

أعلن الجيش الوطني الليبي، استسلام 11 مسلحا من ميليشيات طرابلس في محور صلاح الدين بعد أن تم منحهم الأمان، وذلك حسبما نقلت "سكاي نيوز" عربية.

وذكرت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة للجيش الوطني الليبي على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "11 مسلحاً تابعاً لقوات حكومة الوفاق سلّموا أنفسهم للوحدات العسكرية بالقوات المسلحة بمحور صلاح الدين"، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية.

وأعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مساء اليوم، سيطرته على امتداد الطريق الرئيسي في منطقة الساعدية ومقر كلية ضباط الشرطة بصلاح الدين في محيط العاصمة طرابلس، وأفادت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات الجيش الليبي - وفقا لما أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - بأن الجيش بسط سيطرته على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين، كما سيطر على امتداد الطريق الرئيسي بمنطقة الساعدية وصولا إلى منطقة التوغار.يأتي ذلك بعد إعلان القائد العام لقوات الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بدء "المعركة الحاسمة" لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات الإرهابية المسلحة.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أعلن في وقت سابق اليوم، إطلاق "المعركة الحاسمة" لتحرير طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية. وقال المشير حفتر في كلمة تلفزيونية: "اليوم نعلن المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة لتكسروا قيدوها وتفكوا أسرها ".

وتابع: "ساعة الاقتحام الواسع الكاسح التي ينتظرها كل ليبي حر شريف، ويترقبها أهلنا في طرابلس بفارغ بالصبر، منذ أن غزاها واستوطن فيها الإرهابيون، وأصبحت وكرا للمجرمين الذين يستضعفون فيها الأهالي بقوة السلاح"، وقال حفتر موجها كلامه إلى جنود الجيش الليبي: "تقدموا الآن أيها الأبطال. كل إلى هدفه المعلوم لتحطموا القيود وتنصروا المظلموم". 

وتابع: "أوصيكم باحترام حرمات البيوت والممتلكات الخاصة والعامة ومراعاة قواعد الاشتباك ومبادئ القانون الدولي الإنساني"، ووجه "نداء أخيرا إلى كل الشباب الذين حملوا السلاح ضد الجيش الليبي، بفعل دعوات المضللين"، بأن "يلزموا بيوتهم ويعودوا إلى رشدهم حرصا على حياتهم ومستقبلهم ورأفة بأهلهم وذويهم، وليضمنوا السلامة والأمان".

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري: "لدينا سيطرة جوية ومدفعية كاملة على العدو في طرابلس"، متحدثاً عن "عمليات نوعية لقواتنا ضد أهداف لكتائب الوفاق في طرابلس"، كما شدد المسماري على أن "نداء القائد خليفة حفتر للميليشيات من أجل إلقاء السلاح هو الأخير".

وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب إن حجم مخازن الأسلحة التركية والقطرية التي دمرها الجيش في طرابلس "هائل جدا"، وأضاف المحجوب في تصريح لقناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أن ميليشيات طرابلس "منهارة"، مؤكدا أن المشير خليفة حفتر أطلق المرحلة الثانية من عمليات تحرير طرابلس من أيدي الجماعات الإرهابية المسلحة.

ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التي تعمل تحت إمرة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، ووخلال الأيام الماضية، حقق الجيش تقدما ضد ميليشيات طرابلس، وسيطر على مناطق الساعدية وكوبري الزهراء وعين زارة جنوبي العاصمة.


مواضيع متعلقة