تمثال ميت رهينة ليس الأول.. أبرز اكتشافات رمسيس الثاني الأثرية في 2019
تمثال ميت رهينة ليس الأول.. أبرز اكتشافات رمسيس الثاني الأثرية في 2019
اكتشافات أثرية عديدة عثر عليها طول الفترة الماضية، حملت اسم الملك رمسيس الثاني، والتي كان آخرها ما اكتشف بمنطقة ميت رهينة، حيث عثر على تمثال أثري للملك رمسيس الثاني على هيئة "الكا".
يبلغ ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال 105 سم، وعرض 55 سم، وسمك 45 سم، ويصور الملك رمسيس مرتديا باروكة، وتعلو رأسه علامة الـ"كا" كما نقش على عامود الظهر الخاص به الاسم الحوري للملك رمسيس "كا نخت مري ماعت" بمعني "الثور القوي محبوب ماعت".
لم تكن هذه أولى اكتشافات الملك رمسيس الثاني خلال العام الجاري، ففي فبراير الماضي، أعلنت البعثة المصرية الألمانية المسؤولة عن التنقيب عن الآثار في منطقة معبد هليوبلس في المطرية من 13 سنة، عن اكتشاف أجزاء لتماثيل ملكية وحائط كبير من الطوب اللبن، يرجعوا لعصر الدولة الحديثة، ومجموعة من الأواني الفخارية، والتى ترجع لعصر الانتقال الثالث، وكان الكشف قريبًا من منطقة الورش الصناعية، وعلى عمق متر واحد من المياه الجوفية.
واكتشفت البعثة حفرتين، واحدة منهما تحوي بقايا نقوش تخص الملك رمسيس الثاني، وكتلة حجرية عليها تمثال للملك رمسيس الثاني أمام الإله "رع حور أختي" الملقب بالإله العظيم سيد السماء وحاكم هيليوبلس، والحفرة الثانية كان فيها أجزاء من تماثيل ملكية كانت تمثل جزءا من قاعدة تمثال الملك سيتي الثاني (1205- 1194 ق.م) ومصنوعة من الكوارتز البني، وتمثال من الجرانيت الأحمر وفي الغالب يخص الإله "أزيس" أو "حتحور" أو إحدى الملكات من عصر الرعامسة، لسه متمش تحديد هويتها.
وفي مارس الماضي، أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، عن كشف أثري جديد في محافظة سوهاج، تابع للملك رمسيس الثاني، حيث عثر على ممشى حجري أمام الباب الجنوبي الغربي للمعبد، تبيّن أنه يقود إلى مدخل مبنى يظهر لأول مرة وتحمل جدرانه بقايا نقش خرطوش رمسيس الثاني.
كما تمكنت البعثة الأثرية المصرية في مركز حوش عيسى في محافظة البحيرة، في يونيو الماضي، من اكتشاف وحدتين معماريتين ملحقتين بحصن عسكري استخدمت كمخازن للغلال، إضافة إلى مبنى سكنى من عصر الملك رمسيس الثاني، وذلك أثناء أعمال البعثة بالركن الشمالي الغربي للقلعة العسكرية.
