"رؤية مؤسسات الدولة لمواجهة الفكر المتطرف" ندوة بجامعة كفر الشيخ

كتب: سمر عبد الرحمن

"رؤية مؤسسات الدولة لمواجهة الفكر المتطرف" ندوة بجامعة كفر الشيخ

"رؤية مؤسسات الدولة لمواجهة الفكر المتطرف" ندوة بجامعة كفر الشيخ

نظمت أسرة الجيل ‏المؤسس بجامعة كفر الشيخ، بالتعاون مع بيت العائلة المصرية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "رؤية استراتيجية لدور مؤسسات الدولة في مواجهة الفكر المتطرف" في كلية التربية النوعية، تحت رعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور حسن يونس، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ونيافة القمص بطرس ‏بطرس بسطورس، وكيل مطرانية كفرالشيخ ودمياط، والدكتورة أماني شاكر، عميد الكلية، والدكتور رشدي العدوي، أستاذ ‏الاقتصاد الزراعي المساعد ورائد أسرة الجيل المؤسس ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، والدكتور عادل عبدالصمد، مدير إدارة الوعظ بكفرالشيخ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.‏

وقال الدكتور رضا صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن النسخة الثامنة من المؤتمر الوطني للشباب المقرر عقده، السبت المقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي تشهد جلستين رئيسيتين على مدار اليوم الأول تحت عنوان "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا"، حيث تنطلق الرؤية المصرية في مكافحة الإرهاب من موقف راسخ وثابت تتبناه الدولة المصرية، مشيرا إلى دور الجامعة والمؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر الشريف ودار الإفتاء والكنيسة المصرية بدور رئيسي في التصدي للفكر المتطرف.

ووصف الدكتور عادل عبدالصمد، مدير إدارة الوعظ بكفرالشيخ، الفكر المتطرف والمنحرف بالمرض، قائلا إن المسئولية لا يتحملها رجل الدين بمفرده، وإنما المسئولية تقع على الجميع، كونها مشتركة، كما أن الأسرة لها دور كبير في التنشئة، مشيرا إلى وجود خطة من الأزهر للتوعية بالمنهج المعتدل والوسطية.

وأكد نيافة القمص بطرس ‏بطرس بسطورس أن التطرف في الفكر يأتي بتجاوز حد الاعتدال والمبالغة والخروج عن التقاليد العامة والسلوكيات ونوع من التفكير غيرالسوي ويتطور طبقاً لتطور المجتمعات، مشيراً إلى ربط الإرهاب بالدين لوجود تنظيمات تنسب نفسها إلى الدين، مؤكدا أن تعاليم الأديان تحترم الإنسان وتقدر الإنسانية وتدعو إلى المحبة والتسامح، وأن التطرف بكل أشكاله غير مقبول، ولم يعد فكرا وتحول إلى صناعة تقف خلفه دول لتحقيق مصالحها، داعيا جميع المؤسسات إلى التعاون لمكافحة هذا الفكر العدواني بالفكر المعتدل الذي يمثل جوهر الدين وتقديم الأفكار الصحيحة التي تدعو إلى قبول الآخر ودعا الطلاب إلي القراءة وتشجيع المنافسات والرحلات العلمية والتاريخية وتوظيف الفن الهادف للمساهمة في نهضة الأمة.

وقدم الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتجية وأخلاقيات الاتصال الشكر لإدارة الجامعة، واصفا الرؤية الاستراتيجية بالشمول، كونها تتضمن المجتمع بأسره، وتساءل عن مصادر ثقافة الجيل، قائلا إن هناك مشكلة في الخطاب العام وليس الديني فقط، واصفا مصر ببيت العائلة، مطالبا بضبط المصطلحات والتناول، كما تحدث عن نموذج القدوة في الأسرة والمدرسة.

وشدد الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس الجامعة، على الأهمية التاريخية والحضارية والاستراتيجية والدينية لمصر، محذرا من المؤامرات وحروب الجيل الرابع والخامس، وضرورة مواجهتها بنشر الثقافة و الوعي الوطني، مضيفاً أن هذه الندوات تأتي في إطار حرص إدارة الجامعة على تعزيز الانتماء والحس الوطني لدى الطلاب وتأكيد الهوية الوطنية المصرية وتصحيح المفاهيم المغلوطة.


مواضيع متعلقة