يحدث فى السعودية: مدرسة مصرية للطلاب السوريين واليمنيين

يحدث فى السعودية: مدرسة مصرية للطلاب السوريين واليمنيين
- السعودية
- مدرسة مصرية
- السوريين
- اليمن
- المنهج
- تخفيف الضغوط
- السعودية
- مدرسة مصرية
- السوريين
- اليمن
- المنهج
- تخفيف الضغوط
تحقيقاً لمفهوم التكافل بين أولياء الأمور، قررت مجموعة من المعلمات المصريات فى السعودية فتح مدرسة أهلية لمساعدة الأسر المصرية وبعض الجاليات العربية مثل «السوريين واليمنين» وذلك من خلال توفير فرص لتعليم أبنائهم المناهج المصرية بمصاريف منخفضة.
وفاء النبوى، صاحبة الفكرة، قررت بالتعاون مع أولياء الأمور إنشاء المدرسة لتخفيف الضغوط والأعباء عن عاتق أولياء الأمور: «إحنا مدرسة أهلية، بندرس المناهج المصرية للطلاب بالمراحل التعليمة المختلفة، تدريس فقط وتأهيل للامتحان، وبعد كده فى آخر السنة بيمتحنوا الترمين الدراسيين فى السفارة».
ضغوط مختلفة واجهت أولياء الأمور كانت السبب وراء تبنيهم لتلك الفكرة: «إحنا مضغوطين جداً لأن امتحانات آخر العام فى نهاية مارس، والطلاب بيمتحنوا فى السفارة الترمين الدراسيين الأول والثانى مع بعض، وده بيمثل عبء كبير، ومذاكرة طول الوقت عشان الطالب مينساش المنهج».
إضافة إلى ذلك تمنح المدرسة فرصة حقيقية لأولياء أمور الطلاب السوريين واليمنيين لإيجاد طريقة غير مكلفة لتعليم أبنائهم: «بنشيل من على كاهل غير القادرين بعض الأعباء المادية، فيه كتير بيكونوا عاوزين يعلموا أبناءهم فقط مش مهم الشهادة، فيه طلاب منهم بيكون سنهم كبير وبيدخل مدرسة لأول مرة بعد ما تم 11 سنة، دى بتكون مأساة».
وتقوم المدرسة بعمل مسابقات تنافسية بين الطلاب إضافة إلى ممارسة بعض الأنشطة: «المبنى مجهز بالفصول، بنوفر للطلاب جو المدرسة، فيه طلاب بتعتبر دى أول تجربة ليهم فى المدرسة، بنحاول نحسسهم بجو الدراسة والنشاط، بنعمل مسابقات الطالب المثالى، ومسابقات بالخط العربى من أجل إدخال المتعة التعليمية ودرء الملل الدراسى عن الطلاب، عشان يقدروا يكملوا السنة الدراسية الطويلة بنشاط».