بعد إعدام مغتصبها.. جد "طفلة البامبرز": اعتبرنا الجاني مات من زمان

بعد إعدام مغتصبها.. جد "طفلة البامبرز": اعتبرنا الجاني مات من زمان
- طفلة البامبرز
- الدقهلية
- قرية دملاش
- محافظة الدقهلية
- جد طفلة البامبرز
- اعدام المتهم
- طفلة البامبرز
- الدقهلية
- قرية دملاش
- محافظة الدقهلية
- جد طفلة البامبرز
- اعدام المتهم
جلس جد الطفلة "جنا"، في منزل ابن عمه، يسترجعان أيام طويلة من الذكريات الأليمة، بالإضافة إلى مجريات القضية التي شغلت قريتهم، فضلا عن الرأي العام المصري، نظرًا لما مثلته حينها من ألم إنساني مركب، بوفاة ضحية صغيرة، عرفت إعلاميا بـ"طفلة البامبرز"، بعد أن اغتصبها شاب من نفس القرية، التي اتسمت بالصمت التام.
بعد مرور نحو 30 شهرًا، على جريمة اغتصاب "طفلة البامبرز"، أسدل الستار على القضية، بإعدامه الجاني، صباح اليوم، شدد صلاح سالم عمار "جد الطفلة"، على عدم الحديث مرة أخرى فيها، مؤكدًا أنهم اعتبروها انتهت تماما، بالنسبة لهم، ولا يريدون تذكرها، لعدم حدوث مشكلات مع عائلة الجاني.
وسادت حالة من الهدوء، قرية "دملاش"، مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، بعد الإعلان عن إعدام الجاني في قضية "طفلة البامبرز"، فقد اعتبروه ميتا منذ صدق المفتي على قرار إعدامه، بل أنهم أشاعوا إعدامه حتى تهدأ النفوس، مؤكدين أنه كفى ما حدث من مشاكل، بسبب شخص وصفوه بـ"الشاذ".
وقال أحد أهالي القرية، إن والد الجاني كان يأكل معنا، ويصلي معنا في المسجد، ونتزاور، مضيفا الخبر جعلنا نحزن على الخسارة، واليوم، هو أخذ عقابه، ولدينا مثل يقول "إللي بيفتل حبل بيتشنق به"، وهو ارتكب جريمة ونال عقابه بها، ويكفي ما حدث لأسرته بسببه، فهم إلى تركوا قريتنا وذهبوا للإقامة في قرية "ميت زنقر"، المجاورة لنا.
وأوضح أنه لا توجد أي مظاهر للفرح في القرية، لأن الجميع لا يريد أي مشاكل بين القريتين، لأن ابنهم متزوج من قريتنا، وعندنا أيضا شباب كثيرين متزوجون من قرية "ميت زنفر"، ونريد أن نعيش في سلام بدون أي مشاكل .
وأكد آخر، أننا نريد أن يسود الود والهدوء في قريتنا، ولا نريد مشاكل وكفى ما حدث، وهو نال جزائه، ونحن لا فرحانين ولا زعلانين، القضية أغلقت بالنسبة لقريتنا.
وكانت المشاكل تجددت بين أسرتي "طفلة البامبرز" والجاني، بعد العثور علي جثة والد الأخير في شهر يونيو 2018 ، أمام منزله، مصابا بجرح في الرأس، واتهم نجله "جد الطفلة"، بإحداث إصابة والده التي أودت بحياته لذات الخلافات.
وانتقلت قيادات مديرية الأمن إلى القرية، وبالفحص تبين العثور على جثة المذكور، يرتدى ملابسه كاملة، وبها إصابة عبارة عن جرح سطحي بفروة الرأس، ملقاة أمام منزله القديم بقرية "دملاش"، دائرة المركز .
وبالفحص تبين أن المجنى عليه، سبق وأن اتهم نجله إبراهيم، بتاريخ 24/3/2017، بالتعدي جنسيا على الطفلة "جنا. م. ا" المعروفة إعلاميًا بـ"طفلة البامبرز"، والمقضي فيها على المتهم بالإعدام شنقا، وترك أهل المتهم للقرية، والإقامة بقرية مجاورة.
وبسؤال نجل المتوفى 37 سنة عامل ومقيم بذات العنوان، في محضر الشرطة، اتهم "صلاح. س" 60 سنة، موظف بالأوقاف بالمعاش، جد الطفلة المذكورة لأمها، ومقيم قرية "دملاش"، بإحداث إصابة والده التي أودت بحياته لذات الخلافات.
وأثبت تقرير الطب الشرعي، ببراءة جد "طفلة البامبرز"، بعد أن أكد أن الوفاة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، ولا توجد شبهة جنائية.