قصور الثقافة في مصر بين التنوير والإهمال

كتب: رضوى هاشم

قصور الثقافة في مصر بين التنوير والإهمال

قصور الثقافة في مصر بين التنوير والإهمال

14 قصر ثقافة جديداً، اُفتتحت خلال الفترة الماضية بخلاف القصور التى تمت صيانتها وإعادة تأهيلها، لتكون شرايين للتنوير فى مصر، وصروحاً جديدة تضاف إلى ركائز الثقافة المصرية التى تُسهم فى اكتشاف ودعم المواهب فى جميع المجالات الفكرية والإبداعية من خلال برامج متميزة تهدف إلى الوصول لجميع الشرائح العمرية والاجتماعية، وعلى الجهة المقابلة يكمن الإهمال فى عدد من القصور فى المحافظات ليصبح مجرد «جسد بلا روح»، فى ظل غياب الأنشطة الثقافية والفنية بها.

الدكتور أحمد عواض، رئيس هيئة قصور الثقافة، يؤكد أن «صورية الأنشطة» أو الفعاليات الوهمية انتهت بلا رجعة، وأن هناك لجاناً للرقابة على الأنشطة، وبرنامجاً شهرياً لكل محافظة منشوراً على موقع الهيئة ومواقع التواصل الاجتماعى.

وأوضح «عواض»: نعمل حالياً على مشروع للوصول للقرى المحرومة من الخدمات الثقافية، حيث تم اختيار 44 قرية، منها بلا أى خدمات ثقافية ونقوم بشكل أسبوعى بزيارة لواحدة من تلك القرى لتقديم برنامج ثقافى كامل يحتوى على ورش وندوات ودورات تدريبية على الحرف التراثية ومعارض فنون تشكيلية.


مواضيع متعلقة