بعد إعدام مهاجم كنيسة "مارمينا".. عم صلاح: الحكم فرحني وده جزاء الخاين

12:59 م | الثلاثاء 10 ديسمبر 2019

بعد مرور نحو عامين على الواقعة، نفذت مصلحة السجون اليوم حكم الإعدام شنقا، بحق إبراهيم اسماعيل بتهمة الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان في ديسمبر 2017، وقتل 8 مواطنين وأمين شرطة مُكلف بتأمين الكنيسة، وحيازة سلاح ناري، وتأسيس جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، إذ نُفذ حكم الإعدام فيه بعد استنفاد درجات التقاضي كافة.

بمجرد ذكر واقعة الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان، يتبادر إلى الأذهان "عم صلاح الموجي" بطل الواقعة الذي اغتنم فرصة سقوط الإرهابي، وانقض عليه بجسده النحيل، وانهال عليه ضربا لإيقافه حتى ألقت قوات الشرطة القبض عليه.

صلاح الموجي: القضاء اقتص للشهداء.. والتنفيذ هيبسط أهالي حلوان

تنفيذ حكم الإعدام اليوم، أعاد إلى يونس مصطفى الموجي، الشهير بـ"عم صلاح الموجي" تفاصيل ذلك اليوم، الذي تحلى فيه بالشجاعة لحماية أبناء منطقته من طلقات الإرهابي، ليزيد شعوره القوي بأهمية تصرفه ومساعدة للحكومة في تخليص البلاد من الإرهابيين.

وقال عم صلاح، لـ"الوطن"، إنّ تنفيذ حكم الإعدام أسعده بشدة اليوم، ما يرفع الروح المعنوية لسكان منطقة حلوان، كونه قصاصا جديدا من القضاء لصالح الشعب المصري، وتأكيدا على استمرار تطهير البلاد من الإرهاب.

وأضاف أنّه منذ العملية الإرهابية تهتم الدولة بالواقعة بشدة، وسخّرت أجهزتها كافة من أجل القصاص، مؤكدا أنّ تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابي منفذ الهجوم هو "جزاء كل خاين لبلاده".

وتابع أنّه لن يتردد في تكرار تصرفه بالهجوم على الإرهابيين لمنع قتل المزيد من المواطنين الأبرياء حال تكرار الأمر: "أنا فدى البلد وترابها وأهلها، بس الحمد لله مصر قدرت تقضي على الإرهاب ورجعت إحساسنا بالأمن والأمان تاني".