"بنت القنصل".. استعدادات فنادق الغردقة للاحتفال بأعياد الكريسماس

كتب: شاذلي عبدالراضي

"بنت القنصل".. استعدادات فنادق الغردقة للاحتفال بأعياد الكريسماس

"بنت القنصل".. استعدادات فنادق الغردقة للاحتفال بأعياد الكريسماس

تستعد جميع الفنادق السياحية بالغردقة لأعياد الكريسماس تزامنًا مع  الموسم الشتوي السياحى والذي يشهد زخما سياحيا مقارنة مع المواسم السياحية السابقة، حيث تتعدى نسبة الإشغالات بالفنادق السياحية لأكثر من 90% في بعض الفنادق وتصل إلى 100% في أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، في بعض الفنادق الأخرى.

بدأت الفنادق والقرى السياحية بالمدن السياحية بالبحر الأحمر الاستعدادات لأعياد الكريسماس ورأس السنة بتركيب الزينة ومجسمات كبيرة لبابا نويل وشجرة عيد الميلاد الشهيرة في مداخل وواجهات الفنادق، واللافتات المضيئة وتجهيز خيمة الاحتفال بالكريسماس في مكان واسع بكل فندق تسع لمئات النزلاء.

وتأتي زهرة "بنت القنصل" على رأس استعدادت الفنادق للاحتفالات مع السائحين بالكريسماس، بالإضافة إلى الديك الرومي الشهير وهو الوجبة الرئيسية على العشاء ليلة الكريسماس في جميع الفنادق السياحية، ويعتبر من أهم مظاهر احتفال السائحين بالكريسماس.

ويؤكد نبيل حسين الخبير السياحى بالغردقة، أن نسبة الإشغالات المؤكدة بالفنادق والقرى السياحية بمدن البحر الأحمر السياحية خلال أعياد الكريسماس وليلة رأس السنة الميلادية، تتعدى 90%، بالإضافة إلى وجود فنادق كاملة العدد في بعض المناطق والمنتجعات السياحية بالغردقة مثل مكادي بيتش الجونة وسهل حشيش وخليج أبوسومة، والسبب إقبال المصريين والأجانب المقيمين في مصر مشاركة الاحتفالات بالكريسماس ورأس السنة.

ويوضح حسين أن الزهور المعروفة بـ"بنت القنصل" تكسو مداخل وطرقات الفنادق في احتفالات الكريسماس ويشتهر بالاحتفال بها السائحون من غرب أوروبا على وجه الخصوص وهي زهور حمراء فائقة الجمال ويتزامن نموها دائما مع أعياد الكريسماس، مؤكدا أن الديك الرومي هو تميمة الاحتفال بالكريسماس حيث لا تخلو مائدة العشاء في جميع الفنادق السياحية منه.

ومن جانبه، قال بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر،  إن سائحين يحملون أكثر من 35 جنسية يحتفلون بأعياد الكريسماس ورأس السنة هذا العام وذلك للتنوع في السوق السياحية التي تشهدها فنادق البحر الأحمر وفتح أسواق سياحية جديدة لأول مرة مثل السياحة الأوكرانية والفلندية والسلوفانية والصربية والدول الاسكندنافية، بالإضافة إلى السياحة الألمانية التي تحتل المقدمة والإنجليزية والبلجيكية والإيطالية والهولندية.

وفي ذات السياق، شددت الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر من إجراءاتها لتأمين المنشآت الحيوية، وتم وضع كاميرات مراقبة بالقرى والفنادق السياحية واستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات وتشديد الإجراءات على الكمائن الحدودية وتفتيش السيارات والأفراد، بالأكمنة الخارجية وشوارع المدن.

 


مواضيع متعلقة