ليلي عبدالمجيد: ملتقى الثقافات تجربة فريدة وثرية لجميع المشاركين

ليلي عبدالمجيد: ملتقى الثقافات تجربة فريدة وثرية لجميع المشاركين
- ملتقي الثقافات جامعة القاهرة
- ملتقي الثقافات
- إعلام القاهرة
- كلية الإعلام جامعة القاهرة
- جامعة القاهرة
- ليلي عبدالمجيد
- ملتقي الثقافات جامعة القاهرة
- ملتقي الثقافات
- إعلام القاهرة
- كلية الإعلام جامعة القاهرة
- جامعة القاهرة
- ليلي عبدالمجيد
قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، الأستاذ بكلية الإعلام، ومديرة وحدة الجودة بالكلية، إن "ملتقى الثقافات"، ينظم للعام الثاني على التوالي، بعد تحقيق عددا من الأهداف المرجوة من تنظيمه العام الماضي، والمتمثلة في خلق فرصة لشباب جامعة القاهرة، للالتقاء والتحاور مع شباب الدول الآخرى.
وأشارت "عبدالمجيد" لـ"الوطن"، إلى أن "ملتقى الثقافات" بجامعة القاهرة، ساهم في مد أواصر التبادل الثقافي والمعرفي، بين الطلاب المصريين، وغيرهم من طلاب الشعوب الأخرى، من خلال معرفة الفنون المختلفة والثقافات المتنوعة، مؤكدة أنه تجربة فريدة وثرية، وتحظى بقبول واسع من الطلاب، فضلا عن كونه فرصة لالتقاء هذه الثقافات المتعددة، ومد جسور التعاون في المجال الثقافي، الذي لا ينفصل عن المجال التعليمي.
وأضافت "عبدالمجيد"، أن الملتقى يعمل على مد أواصر التفاهم بين الشعوب المختلفة، موضحة أن التحاور بين الطلاب وبعضهم البعض والشعوب أيضا، يساهم في تقليل حدة الصراعات فيما بينهم، مؤكدة أن الملتقى يأتي بالتزامن مع انعقاد منتدى شباب العالم، خلال الأيام المقبلة، موضحة أن الشخصية المصرية خاصة الطلاب، قادرة على التعامل مع كل العادات والتقاليد، واكتساب ماهو نافع لها، لما تتميز به من مرونة في التعامل.
وأشارت مديرة وحدة الجودة بالكلية، إلى أن من الأهداف الإضافية التي يحققها الملتقى، تتمثل في فتح آفاق جديدة، لإدراك الطالب المصري، بوجود محيط لديه من البشر، وأنه لا يعيش بمفرده، مؤكدة أن التعدد والاختلاط والمصاهرة، هي سنة الكون، وأن الدولة المصرية تختلف عن دونها من الدول، بأنها بلد التنوع والتعدد، فضلا عن قدرته على امتصاص جميع ثقافات العالم المخلتفة.
وكانت 9 من الدول المشاركة، قدمت عروضا فولكلورية وشعبية، فيما قدمت مصر رقصة التنورة ورقص صعيدي ورقص نوبي، كما تضمن الملتقى عددا من الفقرات والعروض الفنية والغنائية والشعرية المختلفة، من تراث الدول المشاركة، وعروض الزي والمأكولات الشعبية.
وشارك في الملتقى، أكثر من 150 طالب من الدول المشاركة، إلى جانب عدد من دبلوماسيي هذه الدول وملحقيها الثقافيين.