"المستثمرات العرب" يوقع بروتوكول تعاون مع غرفة تجارة طنجة بالمغرب

"المستثمرات العرب" يوقع بروتوكول تعاون مع غرفة تجارة طنجة بالمغرب
- هدى يسه
- طنجة
- اخبار الاقتصاد
- تنمية المستدامة
- إتحاد المستثمرات العرب
- هدى يسه
- طنجة
- اخبار الاقتصاد
- تنمية المستدامة
- إتحاد المستثمرات العرب
وقعت دكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب، بروتوكول تعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة "طنجة - تطوان -الحسيمة" بالمغرب.
تقدمت يسي بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على توقيع اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية في ظل رئاسته الاتحاد الأفريقي، ورعايته للمرأة واتحاد المستثمرات العرب والمؤتمر العربي الأفريقي والتعاون الدولي.
كما تقدمت بالشكر للعاهل المغربي الملك محمد السادس على رعايته لرئيسة اتحاد المستثمرات العرب، ومؤتمر الاتحاد الذي أقيم في منطقة الصخيرات بالمغرب تحت شعار "استراتيجية لتنمية الاستثمار النسائي" .
وأشارت إلى أن البروتوكول يهدف إلى التعاون المشترك في وضع البرامج والخطط وإقامة وإنشاء المشروعات الاستثمارية المتنوعة، بين اتحاد المستثمرات العرب وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة.
وأضافت أن البروتوكول الذي تم توقيعه خلال الملتقى الدولي للتنمية والتعايش بين الشعوب الذي عقد في القاهرة، يهدف أيضا إلى دعم خطط التعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والغرفة في مختلف المجالات الإقتصادية و الصحية و السياحة العلاجية و الإستشفائية و التعليم و التدريب و الزراعة و الصناعة و الطاقة الجديدة والمتجددة و التعدين و البترول والبتروكيماويات وصناعة الجلود والاثاث الخشبي والمعدنى و الاستفادة من خبرات مملكة المغرب فى مجال تصنيع السيارات الكهربائية .
و من جانبه قال مصطفى عبد الغفور نائب رئيس غرفة
التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة.بالمغرب أن ، الغرفة تساهم في تنشيط الحياة الاقتصادية و جلب الاستثمارات والتعاون مع اتحاد المستثمرات العرب من خلال البروتوكول سيكون فرصة لإقامة المزيد من المشروعات الاستثمارية والتبادل التجارى بين مصر والمغرب والدول العربية الأعضاء فى الاتحاد .
وأوضح عبد الغفور، أن البروتوكول جرى توقيعه خلال فعاليات الملتقى الدولي للتنمية والتعايش بين الشعوب، مما يؤكد أواصر المحبة والإخاء بين الشعوب في ظل العلاقات المتميزة بين مصر والدول العربية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية.
وقال إن الغرفة تحولت بفضل الاهتمام الملكي السامي، إلى ثانٍ قطب اقتصادي على الصعيد الوطني.