"زيلينسكي" يزور جبهة القتال الأوكرانية قبل قمة مع بوتين في فرنسا

"زيلينسكي" يزور جبهة القتال الأوكرانية قبل قمة مع بوتين في فرنسا
- الرئيس الأوكراني
- كييف
- شرق أوكرانيا
- الجيش الأوكراني
- زيلينسكي
- الرئيس الأوكراني
- كييف
- شرق أوكرانيا
- الجيش الأوكراني
- زيلينسكي
تفقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، الجبهة في شرق أوكرانيا قبل ثلاثة أيام من لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يهدف لإعادة إحياء المفاوضات الخاصة بتسوية النزاع الأوكراني. ويأتي هذا اللقاء المقرر في باريس في 9 ديسمبر الجاري برعاية فرنسية-ألمانية بعد ثلاث سنوات من الشلل في المفاوضات على أعلى المستويات. وستكون الأنظار متجهة إلى زيلينسكي، الممثل السابق الذى تولى رئاسة أوكرانيا في مايو الماضي، حيث سيلتقي وجهاً لوجه بفلاديمير بوتين المخضرم سياسياً.
زيلينسكي: من الأسهل لي التفاوض بعد استمد القوة والدعم منكم
وتوجه زيلينسكي، اليوم، إلى جبهة القتال في شرق أوكرانيا حيث تفقد عسكريي بلاده المتمركزين هناك، وأعلن من قرية شاسيف يار مرتدياً الزي المموه "من الأسهل لي أن أفاوض بعد أن أستمد القوة والدعم منكم".
وليس من المتوقع أن تحقق مفاوضات الاثنين المقبل اختراقاً ملحوظاً، إلا أنه ينظر للعودة إلى المفاوضات بإيجابية، بينما يجهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية إلى الدفع نحو تطبيق اتفاقات مينسك للسلام في أوكرانيا المبرمة قبل خمس سنوات، وستكون مهمة زيلينسكي صعبة، فهو عالق بين تعهد عدم تقديم تنازلات كبيرة لموسكو ووعده إنهاء النزاع سريعاً. وحذره معارضوه من تقديم أية تنازلات كبيرة لروسيا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
الرئيس الأوكراني: نركز في مفاوضات باريس على 3 نقاط
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، اعتبر زيلينسكي، أن تنظيم هذه المفاوضات هو "أول انتصار"، بينما الحرب بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا قد أدت إلى مقتل 13 ألف شخص حتى الآن، وقال زيلينسكي إنه يرغب في أن تركز مفاوضات باريس على ثلاث نقاط هي تبادل جديد للأسرى مع روسيا وتطبيق وقف إطلاق نار مستدام، وتفكيك أي مجموعة مسلحة "بشكل غير شرعي" على الأراضي الأوكرانية، ما يقصد به الانفصاليون الموالون لروسيا.
ومن المتوقع أن تركز مفاوضات باريس التي ستجري في إطار صيغة مسماة "النورماندي"، على ما تتضمنه اتفاقات مينسك، أي وقف فوري لإطلاق النار، وسحب الأسلحة الثقيلة وإعادة سيطرة كييف على الأراضي الحدودية مع روسيا، ومنح قدر أكبر من الاستقلال الذاتي للأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون.
ومنذ انتخاب زيلينسكي، حصلت بعض الانفراجات أيضاً على صعيد هذا الملف، فقد جري تبادل 70 أسيراً مع روسيا، كما تراجع المقاتلون من الطرفين من ثلاثة مواقع على الجبهة، وأعيدت السفن الأوكرانية التي احتجزتها روسيا إلى أوكرانيا، أما بالنسبة لموسكو، فالأولوية من لقاء باريس إحراز تقدم حول مسألة الحكم الذاتي في شرق أوكرانيا، وإجراء انتخابات في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، فيما أثار المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف احتمال اعتماد "وثيقة غير ملزمة" في ختام القمة.