لجنة حكومية بالسودان تُقر منهجية مفاوضات السلام مع الحركات المسلحة

لجنة حكومية بالسودان تُقر منهجية مفاوضات السلام مع الحركات المسلحة
- السودان
- الحركات المسلحة
- جوبا
- وزير الدفاع السوداني
- حمدوك
- الغرهاب
- تشاد
- السودان
- الحركات المسلحة
- جوبا
- وزير الدفاع السوداني
- حمدوك
- الغرهاب
- تشاد
ترأس عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، صديق تاور، اجتماعًا، مساء اليوم، للجنة التفاوض مع الحركات المسلحة، التي تضم اللجان المعنية، بمحاور المفاوضات الأربعة، وهي: الحكم والإدارة، المجال العدلي، المجال الاقتصادي، والترتيبات الأمنية، قائلا، في تصريح صحفي، إنه جرى الاتفاق علي منهجية التفاوض، وإنجاز الأوراق بشكلها النهائي في مجالات التفاوض المختلفة عبر خبراء وفنيين ومختصين، وسيتم عرضها على اجتماع المجلس الأعلى للسلام السبت المقبل للتوافق عليها، وتكون دليل عمل للمفاوض الحكومي.
وزير الدفاع السوداني: سنتحاور مع واشنطن لرفع السودان من قائمة الإرهاب
وضم الاجتماع عضو مجلس السيادة الفريق الركن ياسر العطا، ووزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، ووزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، وعددا من الخبراء والمختصين من الوزارات ذات الصلة.
من جانبه، قال وزير الدفاع السوداني جمال الدين عمر إن الخرطوم تتوقع حوارًا قريبًا مع الولايات المتحدة لرفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب، موضحا في حوار خاص مع قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية بث مساء اليوم، أن بلاده ظلت تعمل مع الولايات المتحدة في هذا المجال منذ عام 2005، وتواصل ذات الجهود مع المسؤولين الأمريكيين، خاصة في مكتب الأفريكوم في الخرطوم من أجل رفع اسم السودان نهائيا من القائمة الأمريكية.
وزير الدفاع السوداني ينفي وجود خلافات بين حكومة "حمدوك" والعسكريين في "السيادة"
وأكد عمر، أن أزالة اسم بلاده من القائمة سيسهم في تحسين الأوضاع السياسية والأمنية بالمنطقة وحماية المصالح الأمريكية فيها، مشيرا إلى أن السودان لا يتطلع لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب فحسب، بل أيضا "لتعاون عسكري مع الولايات المتحدة"، ونفى الوزير السوداني، وجود خلافات بين حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك والعسكريين في مجلس السيادة، وقال إن الطرفين "يعملان في تناغم تام" لتنفيذ برامج المرحلة الانتقالية، نافيا أيضا وجود مخاوف من تفكيك مؤسسات نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، وقال إن ذلك يشكل "مطلبا شعبيا وواجبا قانونيا نصت عليه الوثيقة الدستورية، والشعب السوداني ومؤسسات الدولة هي الحارس لهذا الاتفاق".
وأكد وزير الدفاع السوداني، وجود إرادة سياسية من قبل كل الأطراف لتحقيق السلام الشامل في السودان. وبالتزامن يجري رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك هذه الأيام محادثات في واشنطن بغرض حث الإدارة الأمريكية حول عدد من الملفات التي تتعلق بسبل التعاون بين الخرطوم وواشنطن.
وفي سياق آخر، وقع السودان وتشاد، اليوم، بيانًا مشتركًا أكدا فيه عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي، ورحبا بالتطور في العملية السياسية بالسودان، مؤكدين على ضرورة الوصول لسلام شامل ونهائي، ووجها نداء لجميع الحركات المسلحة، لتغليب الحوار والمصلحة الوطنية، واختتم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، زيارة رسمية لتشاد، استغرقت يوما وأحد، التقى خلالها الرئيس التشادي إدريس ديبي وأعضاء في حكومته، وبحث دقلو مع القيادة التشادية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وطبيعية المهام في الفترة الانتقالية لتحقيق السلام، وثمن دور الرئيس التشادي في استضافة لاجئين سودانيين، يبلغ عددهم 300 ألف لاجئ، في شرق تشاد.
وأكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي، محمد حسن التعايشي، في تصريح صحفي عقب عودة الوفد السوداني من تشاد، أهمية الزيارة لتفعيل الإجراءات الأمنية بين البلدين في المنطقة الحدودية، لمنع الجريمة والتهريب والإضرار باقتصاد البلدين، وقال إن البيان المشترك شدد على أهمية تفعيل دور القوات المشتركة التشادية والسودانية، في مجال تأمين الحدود، وتنقل الأفراد والبضائع. وفيما يتعلق بالتبادل التجاري والاقتصادي والتجارة عبر ميناء بورتسودان في شرق السودان، أكد الطرفان ضرورة إعادة تنشيط التبادل التجاري وفقا للاتفاقيات الموقعة في هذا الصدد، وفيما يتعلق باللاجئين، أشار الطرفان إلى أهمية تهيئة البيئة المناسبة لاستقبالهم من أجل عودتهم الطوعية والتدريجية.