كاميرات ببصمة الوجه والتحكم فى الإنارة ورى المزروعات.. طلعت مصطفى "نمبر وان" فى تطبيقات المدن الذكية

كاميرات ببصمة الوجه والتحكم فى الإنارة ورى المزروعات.. طلعت مصطفى "نمبر وان" فى تطبيقات المدن الذكية
- هشام طلعت مصطفى
- مدينتي
- المدن الذكية
- المطورين العقاريين
- معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا
- هشام طلعت مصطفى
- مدينتي
- المدن الذكية
- المطورين العقاريين
- معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا
منذ أعوام قليلة، انتشر مفهوم المدن الذكية فى القطاع العقارى المصرى، وهو مصطلح يشير إلى استخدام أحدث التطبيقات والتكنولوجيا فى كافة مراحل إنشاء تلك المدن وحتى فى إداراتها لاحقاً، ورغم تسابق إعلان المطورين العقاريين إلى تبنى هذا المفهوم، وإطلاق مشروعات تزعم تطبيقه.. إلا أنه على أرض الواقع لم نشاهد أى تجربة فى مشروعات القطاع الخاص، حتى جاء إعلان مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عن مشاركتها فى معرض Cairo ICT، للكشف عن أحدث التقنيات فى المدن الذكية، لتصبح بذلك أول شركة قطاع خاص تطبق الحلول الذكية فى المدن.
وتشارك مجموعة طلعت مصطفى القابضة، بالدورة الثالثة والعشرين لمعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT، وهو الحدث السنوي الأهم في قطاع التكنولوجيا بمصر والشرق الأوسط وإفريقيا والذى انطلقت فعالياته يوم الأحد ويستمر حتى يوم 4 ديسمبر المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، تحت شعار “The Digital Experience”.
وضمت أبرز التقنيات الحديثة، التى كشفت عنها مجموعة طلعت مصطفى القابضة، كاميرات مراقبة أمنية ببصمة الوجه على البوابات، هى ذاتها المستخدمة في عدد كبير من المطارات المتقدمة حول العالم، وتقنيات أخرى تتعلق بري الحدائق والمناطق الخضراء في المشروعات السكنية، والتى تعمل على الري وفقا لمعادلات دقيقة تأخذ في الاعتبار تجنب البخر واختيار أوقات متزامنة للري وفقا لدرجة الحرارة وشروق وغروب الشمس وغيرها، وتتغير تلك المعادلات تلقائيا وفقا لتغير المعطيات، مما يساعد فى الحفاظ على الموارد المائية ويحقق أعلى فاعلية، وتطبيقات للتحكم فى إنارة الشوارع والأماكن العامة.
ولم تعلن مجموعة طلعت مصطفى، عن تلك التقنيات كدعاية لها بالمعرض بل بالفعل تنفذها حالياً بمشروعاتها الكبرى سواء الرحاب أو مدينتى، حتى أن تطبيقها فى المشروع الأخير كلفها استثمارات بنحو نصف مليار جنيه لتحديث البنية التحتية فى مشروع مدينتى لتطبيق التقنيات الذكية، ورغم هذه التكلفة الضخمة إلا أن ذلك سوف يساعد المجموعة لاحقاً فى خفض نفقات عدد من خدماتها مثل الأمن الذى سيعتمد على أفراد أقل بينما سيوفر كفاءة أعلى، بحسب تصريحات لهشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذى للمجموعة.
ورغم حداثة هذه التطبيقات، إلا أنها بالفعل بدأت تؤتى بثمارها إذ أصبح معروفاً داخل مشروع مدينتى، أن مرتكب أى نوع من أنواع السرقة أو المخالفات لن يفلت من القبضة الأمنية الذكية التى تتمتع بها المدينة، وهذا بدوره أدى تلقائياً إلى انخفاض كبير فى هذه الممارسات ووفر للمجموعة نفقات بنود إصلاح التلفيات الناجمة عن المخالفات، هذا فصلا عن تخفيض عدد أفراد الأمن ومن ثم تقليل التدخل البشرى والذى عادة ما يصاحبه ارتكاب بعد الأخطاء غير المتعمدة أو المتعمدة فى بعض الأحيان.
ومن جانب أخر تساهم تقنية المراقبة الأمنية الذكية، فى أن يشعر سكان مدينتى بانسيابية وفعالية وكفاءة فى أداء الخدمة، حيث تتحكم المعدات الذكية فى دخول وخروج سكان المدينة عبر رصد بصمة الوجه فى البوابات، وهى تتيح ليس فقط منع دخول الغرباء غير المرغوب فيهم أو عليهم ملاحقات أمنية إلى الأماكن غير المسموح لهم بدخولها، بل أنها أيضا تسمح برصدهم عبر الكاميرات لمعرفة الغرض من دخولهم للمكان ثم القبض عليهم فى نقطة معينة.
ويحرص رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، أفضل مطور عقارى فى مصر، على توفير كافة الخدمات الحكومية وغير الحكومية لسكان مدينتى، منها مأمورية الضرائب العقارية، بهدف توفير كافة خدمات الضريبة العقارية لسكان مدينتى، سواء سداد الرسوم الضريبية للوحدات السكنية الموجودة داخل مدينتى والرحاب أو تقديم الإعفاءات الضريبية عن الوحدات السكنية أو استخرج كشوف رسمية للوحدات، ونقطة الشرطة والسجل المدنى، وانضم لها مكتب شهر عقارى، وقريباً مقر جديد لمكتب بريد مدينتى.
ولا يساهم توفير الخدمات الحكومية لسكان مدينتى، فى سهولة وسرعة أداء تلك الخدمات فحسب، بل يرفع من القيمة الاستثمارية لوحدات عملاء مدينتى والرحاب بسبب توافر كافة الخدمات الحكومية وغير الحكومية بالمشروع، وهى ميزة تنفرد بها عن أى مشروع مماثل.