عامر: السيسي أعاد الحياة لصناعة الأثاث بدمياط بعد موتها إكلينيكيا

كتب: محمد يوسف

عامر: السيسي أعاد الحياة لصناعة الأثاث بدمياط بعد موتها إكلينيكيا

عامر: السيسي أعاد الحياة لصناعة الأثاث بدمياط بعد موتها إكلينيكيا

أشاد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالمشروعات القومية الكبرى التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بمحافظة دمياط، مؤكدا أن التاريخ سوف يذكر أن الرئيس السيسي، أعاد صناعة الأثاث للحياة بدمياط بعد أن ماتت إكلينيكيا، وذلك بعد افتتاحه لأكبر مدينة للأثاث على مستوى العالم كله.

ووصف "عامر"، في بيان له اليوم، مدينة دمياط للأثاث، بأنها واحدة من أهم المشروعات القومية الكبرى، والتي ستكون نقطة انطلاق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وبوابة الأثاث الدمياطي للوصول للعالمية، خاصة أنها أول وأكبر منطقة صناعية متخصصة في صناعة الأثاث والصناعات المكملة في الشرق الأوسط وأفريقيا لتنمية قطاع الأثاث الذي يعد واحدا من أهم أحد القطاعات الصناعية الواعدة في مصر، حيث يتمتع منتج الأثاث المصري، وخاصة الدمياطي ذو الحرفة اليدوية العالية، بسمعة عالمية جيدة، مما يؤدي إلى فتح مجالات جديدة لصادرات الأثاث الدمياطي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، واصفا المدينة بأنها قبلة الحياة لصناعة الأثاث، لتحولها من مجرد حرفة إلى صناعة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وأصبحت المدينة جاهزة للافتتاح.

وقال المهندس محمد فرج عامر، إن مشروع مدينة دمياط للأثاث، يعتبر مدينة وجامعة صناعية متكاملة ومتخصصة في صناعة الأثاث، وكل ما يتعلق بها من حرف وصناعات صغيرة ومتوسطة، وصناعات مغذية ومكملة لها، خاصة أن هذه المدينة بها منطقة تجارية وتسويقية ومركز تكنولوجيا، وتقام على مساحة 331 فدانا، وتضم 54 هنجرا، بإجمالي 1348 ورشة، وتم توفير كل الخدمات للتيسير على الصناع الحاجزين بالورش بالمدينة، وتوفير فرص تدريبية لهم على استخدام أحدث النظم التكنولوجية في هذه الصناعة، فضلا عن إنشاء "محطة مدينة الأثاث"، وعمل خط سير للسرفيس لربط المدينة بباقى المناطق الحيوية بالمحافظة.

وأضاف "عامر"، أن لجنة الصناعة بمجلس النواب، سوف تقوم بزيارة لمدينة الأثاث بدمياط، وتلتقى على الطبيعة مع جميع من يعملون بهذه الصناعة التاريخية، لبحث جميع مشكلاتهم والعمل على حلها مع المسئولين، حتى يكون لهذه المدينة العالمية دورها فى تصدير منتجاتها لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة، وللأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة.


مواضيع متعلقة