مصدر يكشف عن طرح اسم "بحر العلوم" لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة

كتب: (وكالات)

مصدر يكشف عن طرح اسم "بحر العلوم" لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة

مصدر يكشف عن طرح اسم "بحر العلوم" لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة

كشف مصدر مطلع، اليوم، عن طرح اسم وزير النفط العراقي الأسبق إبراهيم بحر العلوم لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة، خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، وفقا لما ذكرته قناة "السومرية" الإخبارية العراقية.

ويشهد العراق منذ نحو شهرين احتجاجات مناهضة للسلطة أدت الى استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، أمس الأحد، لكن قطاع النفط الذي يشكل عصب الاقتصاد بقي وبشكل مستغرب بمنأى عن الاضطرابات.

وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل أكثر من 420 شخصاً، فيما يجري السياسيون العراقيون جولة مفاوضات على أمل التوصل لاتفاق على تشكيل حكومة جديدة، فيما تتواصل الاحتجاجات المناهضة للسلطة القائمة والنفوذ الإيراني فيها، داعين إلى تغيير كامل الطبقة السياسية.

وبدأت الأحزاب السياسية، حتى قبل أن يعلن البرلمان موافقته رسمياً على استقالة عبد المهدي وحكومته، اجتماعات و"لقاءات متواصلة" لبحث المرحلة المقبلة في البلاد، حسبما أكد مصدر سياسي رفيع لوكالة "فرانس برس" الفرنسية.

وتصاعدت مطالب المحتجين الذين ما زالوا يسيطرون على ساحات التظاهر، بعدما كانت تقتصر على فرص عمل وخدمات عامة، إلى إصلاح شامل للمنظومة السياسية التي نصبتها الولايات المتحدة بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. وأصبح تغيير الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وتبخر ما يعادل ضعف الناتج المحلي للعراق الذي يعد بين أغنى دول العالم بالنفط، مطلباً أساسيا للمحتجين الذين يكررون اليوم في كل المدن رفضهم بقاء "الفاسدين" و"جميع السياسيين" الحاليين، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس".

 وبموجب الدستور العراقي، من المتوقع أن يطلب الرئيس من أكبر كتلة في البرلمان ترشيح رئيس جديد للوزراء لتشكيل حكومة وهي خطوة من المنتظر أن تؤدي إلى أسابيع من المشاحنات السياسية.

ورغم ترحيب المحتجين باستقالة عبد المهدي فإنها من غير المتوقع أن تنهي المظاهرات التي تدعو إلى تغيير نظام سياسي يتهمه المحتجون بالفساد وترك معظم السكان ضحية للفقر، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" البريطانية.

 

 


مواضيع متعلقة